اليسار الفلسطيني ما بين واقع النظريه والمعتقدات والتقاليد المجتمعيه
قد يعتقد الجميع بأن اليسار الفلسطيني يقر بالنظريه الماركسيه إنطلاقا من مفهوم اوروبي او غربي بحت اوينقلون الواقع الشيوعي الروسي كما هو في موطنه الأم وبهذا يكون الخطأ قدلازم كل من إعتقد بمثل هذه المعتقدات الخاطئه
وقد إرتئيت أن أخوض في غمار هذا الموضوع والذي قد يكون محل لبس للكثير من المطلعين على التنظيمات اليساريه في فلسطين بنظره سطحيه او بنظره غير واقعيه أنطلاقا من احكام يصدرها الكثير ممن يسعون الى تشويه هذه الاتجاهات الوطنيه والثوريه والتي بنت كيانها عبر مراحل متعدده من النضالات والتي كانت مجبوله بسقوط الكثير من الشهداء الذين استطاعوا من تعميد وترسيخ بذور إنسانيه وثوريه ساهمت في تقديم الكثير من الأنجازات على الصعيد المحلي الفلسطيني ومما لا شك فيه بأن الواقع الفكري الذي تقره هذه الاتجاهات والتي تتحدد على اساسها النظم والعلاقه ما بين الفرد والحزب لا يفرض من خلالها على العضوأن يمارس حياته محكوما بمبادئ الشيوعيين الماديين كما هو متوقع لدى الكثير من الناس وقد كان لافتا للانتباه بأن هذه الاتجاهات
قد حددت ارتباطاتها بالنظريه الماركسيه بمفهوم نسبي تتمكن من خلاله من التعامل مع العديد من الجوانب النظريه التي تخدم الواقع الفلسطيني دون أن تتعارض والطبيعه المجتمعيه وقد كفلة هذه الاتجاهات العديد من الحريات التي يمارسها اعضائها وعلى رأسها حرية التعبد لقد استطاعت هذه الاتجاهات اليساريه من استقراء الواقع الفلسطيني بكثير من الدقه لتعطي النظريه الماركسيه الصبغه المثاليه فيما يتعلق بالجانب الفكري او المذهبي وقد تم التأكيد من خلال انظمتهم الداخليه على انهم يسترشدون بالنظريه بما يتلائم والطبيعه الفلسطينيه ليكون التأكيد على تجسيد العديد من المفاهيم الثوريه والأقتصاديه لضمان واقع يستطيعون من خلاله الاستفاده من العديد من الثورات اليساريه والتي كانت ناجحه في تجاربها في عصرنا الحالي والتأكيد ايضا على بناء مجتمع على اساس من العداله والتكافل الأجتماعي وبذلك تكون الحياة قد اوصلتنا الى ما يجعلنا كبشر ننعم بحقوق وبواجبات
يكون هدفها خدمة عامة الناس دون التمييز ما بين هذا وذاك....
ودمتم
قد يعتقد الجميع بأن اليسار الفلسطيني يقر بالنظريه الماركسيه إنطلاقا من مفهوم اوروبي او غربي بحت اوينقلون الواقع الشيوعي الروسي كما هو في موطنه الأم وبهذا يكون الخطأ قدلازم كل من إعتقد بمثل هذه المعتقدات الخاطئه
وقد إرتئيت أن أخوض في غمار هذا الموضوع والذي قد يكون محل لبس للكثير من المطلعين على التنظيمات اليساريه في فلسطين بنظره سطحيه او بنظره غير واقعيه أنطلاقا من احكام يصدرها الكثير ممن يسعون الى تشويه هذه الاتجاهات الوطنيه والثوريه والتي بنت كيانها عبر مراحل متعدده من النضالات والتي كانت مجبوله بسقوط الكثير من الشهداء الذين استطاعوا من تعميد وترسيخ بذور إنسانيه وثوريه ساهمت في تقديم الكثير من الأنجازات على الصعيد المحلي الفلسطيني ومما لا شك فيه بأن الواقع الفكري الذي تقره هذه الاتجاهات والتي تتحدد على اساسها النظم والعلاقه ما بين الفرد والحزب لا يفرض من خلالها على العضوأن يمارس حياته محكوما بمبادئ الشيوعيين الماديين كما هو متوقع لدى الكثير من الناس وقد كان لافتا للانتباه بأن هذه الاتجاهات
قد حددت ارتباطاتها بالنظريه الماركسيه بمفهوم نسبي تتمكن من خلاله من التعامل مع العديد من الجوانب النظريه التي تخدم الواقع الفلسطيني دون أن تتعارض والطبيعه المجتمعيه وقد كفلة هذه الاتجاهات العديد من الحريات التي يمارسها اعضائها وعلى رأسها حرية التعبد لقد استطاعت هذه الاتجاهات اليساريه من استقراء الواقع الفلسطيني بكثير من الدقه لتعطي النظريه الماركسيه الصبغه المثاليه فيما يتعلق بالجانب الفكري او المذهبي وقد تم التأكيد من خلال انظمتهم الداخليه على انهم يسترشدون بالنظريه بما يتلائم والطبيعه الفلسطينيه ليكون التأكيد على تجسيد العديد من المفاهيم الثوريه والأقتصاديه لضمان واقع يستطيعون من خلاله الاستفاده من العديد من الثورات اليساريه والتي كانت ناجحه في تجاربها في عصرنا الحالي والتأكيد ايضا على بناء مجتمع على اساس من العداله والتكافل الأجتماعي وبذلك تكون الحياة قد اوصلتنا الى ما يجعلنا كبشر ننعم بحقوق وبواجبات
يكون هدفها خدمة عامة الناس دون التمييز ما بين هذا وذاك....
ودمتم