بسم الواحد الأحد
في فصل الصيف تكثر مناسبات الزفاف وتدوم الفرحة بين اوساط العوائل فهي فرصة سانحة لصلة الرحم التي كادت تهجر.
وتواكب الاعراس مظاهر غريبة وتجليات مستحدثة يبالغ فيها حتى تتثير تقزز بعض الناس ممن يرون فيها زيادات لاطائل منها.
من جملة هذه المظاهر إستدعاء أجواق وفرق موسيقية لإحياء ليلة الزفاف فيكثر الهرج والمرج وتتعالى الأصوات. فهذا في غاية التأثر وأخر منسجم مع اللحن وهناك في الركن شاب يحرك أنامله بتراخ ويخمن في كلمات كاف.
وفي المقابل تستعد فتاة يافعة للرقص على نغمات اللحن الذي إنتظرته بفارغ الصبر بعدما خمدت فيها جميع أحاسيس الخجل وبسرعة الصوة تندفع لوسط الحلقة بحركات منسجمة لتشد اليها الإنظار .
أوراق مالية مندثرة هنا وهناك وأبيات مدح تسمعها كل حين شعر مثير يدر على المنافقين ما يسدون به رمقهم وشعور الأنفة يسيطر على من يوزع الأكرميات بسخاء .وليس ببعيد لا تتفاجأ إن سمعت خادما تنادي بأعلى صوتها هاذي راهي حوصة لعروس في إمتحان حقيقي لرحمها. وللعريس نصيب من هذه اللعبة العجيبة فبتهيدينة واحدة غالبا ما تكون كلماتها مستهلكة ولحنها منقولا يمتحن كرمه وسخاء ذويه.
لكن يبقى المشهد خديجا إذا لم تنتهي الليلة بمعركة حامية الوطيس بين الثمالى والمخمورين وما أروعها إن كان النجيع سيد الموقف لتؤثث سيارات الشرطة المنظر.
فمتى سيستيقظ الصحراويون من سباتهم ليغيروا مثل هذه الطقوس العجيبة؟
في فصل الصيف تكثر مناسبات الزفاف وتدوم الفرحة بين اوساط العوائل فهي فرصة سانحة لصلة الرحم التي كادت تهجر.
وتواكب الاعراس مظاهر غريبة وتجليات مستحدثة يبالغ فيها حتى تتثير تقزز بعض الناس ممن يرون فيها زيادات لاطائل منها.
من جملة هذه المظاهر إستدعاء أجواق وفرق موسيقية لإحياء ليلة الزفاف فيكثر الهرج والمرج وتتعالى الأصوات. فهذا في غاية التأثر وأخر منسجم مع اللحن وهناك في الركن شاب يحرك أنامله بتراخ ويخمن في كلمات كاف.
وفي المقابل تستعد فتاة يافعة للرقص على نغمات اللحن الذي إنتظرته بفارغ الصبر بعدما خمدت فيها جميع أحاسيس الخجل وبسرعة الصوة تندفع لوسط الحلقة بحركات منسجمة لتشد اليها الإنظار .
أوراق مالية مندثرة هنا وهناك وأبيات مدح تسمعها كل حين شعر مثير يدر على المنافقين ما يسدون به رمقهم وشعور الأنفة يسيطر على من يوزع الأكرميات بسخاء .وليس ببعيد لا تتفاجأ إن سمعت خادما تنادي بأعلى صوتها هاذي راهي حوصة لعروس في إمتحان حقيقي لرحمها. وللعريس نصيب من هذه اللعبة العجيبة فبتهيدينة واحدة غالبا ما تكون كلماتها مستهلكة ولحنها منقولا يمتحن كرمه وسخاء ذويه.
لكن يبقى المشهد خديجا إذا لم تنتهي الليلة بمعركة حامية الوطيس بين الثمالى والمخمورين وما أروعها إن كان النجيع سيد الموقف لتؤثث سيارات الشرطة المنظر.
فمتى سيستيقظ الصحراويون من سباتهم ليغيروا مثل هذه الطقوس العجيبة؟