في الأمس كنت أبحث في دفاتري القديمة فإذا بي أجد دفتر أشعار (لااعرف هل أسميها أشعارا أم خواطر)، وآثرت أن أشارككم قصيدة كتبتها سنة 2003،عنوانها "أحلام على حصير"
على فراش من حصير
استلقى رجل فقير
حالما بدخول قبة
ليجلس قبالة معالى الوزير
وبعد طول تفكير،قال..
سألجأ لجاري الحكيم
فهو بهذا الأمر عليم.
فجلس جلسة مستقيم
ودون مقدمات
تحدثوا في الصميم..
وبعد طول نقاش
سأله الحكيم
أتملك مالا كثير ؟
هل تفكيرك قصير ؟
أتنفذ ما تؤمر به
دون تفكير؟
و إذا خيرت ...؟
أتنصر الغني أم الفقير ؟
إذ أردت أن تكون من أتباع الوزير...
فكن أطرشا
أبكما..وكذا ضرير
وألا تكون بمحال عملك خبير
وقبل أن تتخذ قرارك
إليك الشرط الأخير....
خذ هذا الملف !
وضم اسمك للائحة أسماء....
كبار الحمير.
لاتبخلوا علي بانتقاداتكم
على فراش من حصير
استلقى رجل فقير
حالما بدخول قبة
ليجلس قبالة معالى الوزير
وبعد طول تفكير،قال..
سألجأ لجاري الحكيم
فهو بهذا الأمر عليم.
فجلس جلسة مستقيم
ودون مقدمات
تحدثوا في الصميم..
وبعد طول نقاش
سأله الحكيم
أتملك مالا كثير ؟
هل تفكيرك قصير ؟
أتنفذ ما تؤمر به
دون تفكير؟
و إذا خيرت ...؟
أتنصر الغني أم الفقير ؟
إذ أردت أن تكون من أتباع الوزير...
فكن أطرشا
أبكما..وكذا ضرير
وألا تكون بمحال عملك خبير
وقبل أن تتخذ قرارك
إليك الشرط الأخير....
خذ هذا الملف !
وضم اسمك للائحة أسماء....
كبار الحمير.
لاتبخلوا علي بانتقاداتكم