لمحبي الشاعر احمد مطر

كلب الوالي
كلب والينا المعظم عظني اليوم ومات ،

فدعاني حارس الأمن لأعدم ،

بعدما أثبت تقرير الوفاة

.أن كلب السيد الوالي تسمم
***********************************
عقوبات شرعية

بتر الوالي لساني

عندما غنيت شعري

دون أن أطلب ترخيصا بترديد الأغاني ؛

بتر الوالي يدي

لما رآني في كتاباتي أرسلت أغانيّ إلى كل مكان ؛

وضع الوالي على رجلي قيدا

إذ رآني بين كل الناس أمشي دون كفي ولساني،

صامتا أشكو هواني ؛

أمر الوالي بإعدامي عندما لم أصفق عندا مرّ ،

ولم أهتف ،

.ولم أبرح مكاني
**************************************
بدعة
بدعة عند ولاة الأمر صارت قاعدة ،

كلهم يشتم أمريكا،

وأمريكا إذا مانهضوا للشتم تبقى قاعدة ،

.فإذا ماقعدوا، تنهض أمريكا لتبني قاعدة
*****************
الاضحية
حين ولدت، ألفيت على مهدي قيدا ،

ختموه بوشم الحرية ،

وعبارات تفسيرية ،

" ياعبد العزى كن عبدا "

وكبرت ولم يكبر قيدي ،

وهرمت ولم أترك مهدي ،

لكن لما تدعو المسؤولية ،

يطلب داعي الموت الردا ،

فأكون لوحدي الأضحية ،

ردو الإنسان لأعماقي، وخذو من أعماقي القردا ،

أعطوني ذاتي كي أفني ذاتي ،

ردو لي بعض الشخصية ،

كيف تفور النار بصدري وأنا أشكو البردا ،

كيف سيومض برق الثأر بروحي مادمتم تخشون الرعدا ،

كيف أغني وأنا مشنوق أتدلى من تحت حبالي الصوتية ،

كي أفهم معنى الحرية ،

وأموت فداء الحرية ،

.أعطوني بعض الحرية

**********

[b]

مشكورة النعمة على هذو القصائد ..
وأرانك درتيهم في المنتدى الحساني يا المكٌلوبة؟؟؟
ههههههههههههههههه..
يغير مشكورة مرة ثانية

باسم الله الرحمان الرحيم.

قما قال سودح لا عليها فأحمد مطر مرحب به أينما حل.
قصائد جميلة ولما لا وهي لشاعر لايحتاج مني التزكية فقصائده تزكيه.
أعجني المقطع الذي يقول فيه:

إذ رآني بين كل الناس أمشي دون كفي ولساني،
صامتا أشكو هواني ؛
أمر الوالي بإعدامي عندما لم أصفق عندا مرّ ،
ولم أهتف ،
.ولم أبرح مكاني

و المقطع في القصيدة التي أوردها سودح :

هو يقول كلمة
وأنا أقول كلمة
ثم انه مكن بعد أن يقولها يسير
ثم انني من بعد أن أقولها أسير

واسمحوا لي أن أدلو بدلوي وأشارك بقصيدة "عباس" لنفس الشاعر:
عـبـاس
عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،

(بقيت ضفة)

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،

(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني يا عباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،

(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"

( لوقت الشدة)

إذا ، اصقل سيفك يا عباس

عكب ذا كامل حتى محمد راهو امرحب باحمد مطر بيننا فمنتدى الحساني اونهديه او نهديكم كاملين ذي القصيدة اوخرصو روعة الاسلوب لانه نابع من صدق احساس شاعرنا او شكرا الكم على جميع القصائد اللي ادرجتوها افدا المنتدا
حبسوه قبل ان يتهموه
عذبوه قبل ان يستجوبوه
اطفئوا سيجارة في مقلتيه
عرضو بعض التصاوير عليه
قل لمن هذي الوجوه
قال لا ابصر
قصو شفتيه
طلبو منه اعترافا
حول من قد جندوه
لم يقل شيئا
ولما عجزو ان ينطقوه
شنقوه
بعد شهر برأوه
ادركو ان الفتا
ليس هو المطلوب اصلا بل اخوه
ومضو نحو الاخ الثاني
لكن وجدوه ميتا
من كثرة الحزن
فلم يعتقلوه