مقال جميل جدا كتبته ملاك في منتدى الفرنسية رأيت أن أحاول ترجمته حتى تعم المتعة و الفائدة
متى ندرك السعادة؟ الحقيقة أنه لا يوجد وقت أفضل من اللحظة الحاضرة لنكون سعداء.
إن لم يكن الآن فمتى يكون ذلك؟
ستكون الحياة دائما حافلة بالتحديات التي نريد تحقيقها و المشاريع التي نأمل إنهائها.
يستحسن أن تقر و تقرر أن تكون سعيدا الآن قبل فوات الأوان.
لزمن طويل فكرت أن حياتي ستبدأ أخيرا " الحياة الحقيقية !" لكن كان هناك دائما عائق على الطريق، مشكل يجب حله أولا، موضوع غير منتهي، فترة من العمر تستهلك، دين يجب سداده. ثم بعد ذلك ستبدأ الحياة! إلى أن انتبهت إلى حقيقة أن تلك العوائق كانت في الحقيقة هي حياتي نفسها.
هذه النظرة المختلفة ساعدتني لأفهم أنه لا يوجد طريق يؤدي إلى السعادة. فالسعادة هي ذلك الطريق نفسه.
فلنعش كل لحظة من العمر بل أكثرمن ذلك : نشارك هذه اللحظة أناسا نحبهم و لنتذكر أن الزمن لا ينتظر.
إذن توقف عن إنتظار إكمال دراستك، زيادة دخلك، الزواج، الإنجاب، إنتظار أن يكبر الأبناء و يغادروا إلى بيوتهم، أو ببساطة إنتظار مساء الجمعة أو صباح الأحد، إنتظار الربيع، الصيف، الخريف أو الشتاء، لتقرر أنه الوقت المناسب لتكون سعيدا.
السعادة مسار و ليست مرفأ ترسو عليها في نهاية ذلك المسار.
لا تحتاج الكثير لتكون سعيدا يكفي فقط أن تقدر كل لحظة صغيرة تعيشها و تعتبرها واحدة من أهم لحظات حياتك.
على الإنسان أن يصنع سعادته من كل لحظة و أن لا ينتظر قدومها لأننا لا نعلم متى يحين الموعد.
إذن لنعش كل لحظة جميلة في يومنا تلك هي السعادة.
السعادة ليست هدفا نتوق إلى بلوغه، وليست زواجا و لا أبناء ، ليست الحب و لا الأموال أو السيارة الجميلة.
السعادة ببساطة إرادة، أمل و هي تلك الإبتسامة التي نحاول الإحتفاظ بها رغم المشاكل و هي تلك اللحظات القليلة التي نمنح لأنفسنا مع الأصدقاء و العائلة و غيرهم .
السعادة أن تخرج من البيت تحت الشمس الساطعة تستشعر تلك الحرارة التي تجثم على الأنفاس و الهواء الذي ينعش ذهنك تحس الناس الذين يتحركون من حولك ينظرون إليك و يبتسمون ...
السعادة أن تحس أنك بخير و حين تكون مقتنعا أن العالم بخير أيضا و أنك إذا كنت بخير هنا في هذا العالم فلسبب حقيقي.
السعادة أن تكون على الشاطئ قادرا على لمس الرمال و التمتع بعذوبة الماء و بالشمس...
السعادة أيضا حين تكون في المطبخ تعد طبقا. و رغم أنه لا يكون ناجحا جدا إلا أن عائلتك يتجرؤون على أكله رغم ذلك ثم تنتبه إلى أنه لم يكن بكل ذلك السوء.
السعادة أن تقول نكتة في جلسة عائلية فيضحك لها الأفراد حتى تدمع أعينهم تتأمل ابتساماتهم، ضحكاتهم، سعادتهم، نظرات الفرح في عيونهم و جو المرح السائد في الغرفة.إنتهت محاولة الترجمة
أختي ملاك مقال رائع شكرا على كل ما تقدمه أياديك البيضاء لقراء منتدياتنا.
و أضيف إلى مقالك أن من مظاهر السعادة أن يكون الإنسان قويا لا بضعفه لكن بحنو الآخرين عليه. كثيرون هم الذين أساؤوا إلى ضعفاء قبيلتنا و عاقبوهم على ضعفهم و كدروا عليهم صفو سعادتهم البسيطة. و قلة هم الذين سعوا للحنو على ضعفهم و الرأفة بنقصهم و مدهم بالعون : الكلمة الطيبة و الإبتسامة الصادقة. و أنت أختي من القلة.
متى ندرك السعادة؟ الحقيقة أنه لا يوجد وقت أفضل من اللحظة الحاضرة لنكون سعداء.
إن لم يكن الآن فمتى يكون ذلك؟
ستكون الحياة دائما حافلة بالتحديات التي نريد تحقيقها و المشاريع التي نأمل إنهائها.
يستحسن أن تقر و تقرر أن تكون سعيدا الآن قبل فوات الأوان.
لزمن طويل فكرت أن حياتي ستبدأ أخيرا " الحياة الحقيقية !" لكن كان هناك دائما عائق على الطريق، مشكل يجب حله أولا، موضوع غير منتهي، فترة من العمر تستهلك، دين يجب سداده. ثم بعد ذلك ستبدأ الحياة! إلى أن انتبهت إلى حقيقة أن تلك العوائق كانت في الحقيقة هي حياتي نفسها.
هذه النظرة المختلفة ساعدتني لأفهم أنه لا يوجد طريق يؤدي إلى السعادة. فالسعادة هي ذلك الطريق نفسه.
فلنعش كل لحظة من العمر بل أكثرمن ذلك : نشارك هذه اللحظة أناسا نحبهم و لنتذكر أن الزمن لا ينتظر.
إذن توقف عن إنتظار إكمال دراستك، زيادة دخلك، الزواج، الإنجاب، إنتظار أن يكبر الأبناء و يغادروا إلى بيوتهم، أو ببساطة إنتظار مساء الجمعة أو صباح الأحد، إنتظار الربيع، الصيف، الخريف أو الشتاء، لتقرر أنه الوقت المناسب لتكون سعيدا.
السعادة مسار و ليست مرفأ ترسو عليها في نهاية ذلك المسار.
لا تحتاج الكثير لتكون سعيدا يكفي فقط أن تقدر كل لحظة صغيرة تعيشها و تعتبرها واحدة من أهم لحظات حياتك.
على الإنسان أن يصنع سعادته من كل لحظة و أن لا ينتظر قدومها لأننا لا نعلم متى يحين الموعد.
إذن لنعش كل لحظة جميلة في يومنا تلك هي السعادة.
السعادة ليست هدفا نتوق إلى بلوغه، وليست زواجا و لا أبناء ، ليست الحب و لا الأموال أو السيارة الجميلة.
السعادة ببساطة إرادة، أمل و هي تلك الإبتسامة التي نحاول الإحتفاظ بها رغم المشاكل و هي تلك اللحظات القليلة التي نمنح لأنفسنا مع الأصدقاء و العائلة و غيرهم .
السعادة أن تخرج من البيت تحت الشمس الساطعة تستشعر تلك الحرارة التي تجثم على الأنفاس و الهواء الذي ينعش ذهنك تحس الناس الذين يتحركون من حولك ينظرون إليك و يبتسمون ...
السعادة أن تحس أنك بخير و حين تكون مقتنعا أن العالم بخير أيضا و أنك إذا كنت بخير هنا في هذا العالم فلسبب حقيقي.
السعادة أن تكون على الشاطئ قادرا على لمس الرمال و التمتع بعذوبة الماء و بالشمس...
السعادة أيضا حين تكون في المطبخ تعد طبقا. و رغم أنه لا يكون ناجحا جدا إلا أن عائلتك يتجرؤون على أكله رغم ذلك ثم تنتبه إلى أنه لم يكن بكل ذلك السوء.
السعادة أن تقول نكتة في جلسة عائلية فيضحك لها الأفراد حتى تدمع أعينهم تتأمل ابتساماتهم، ضحكاتهم، سعادتهم، نظرات الفرح في عيونهم و جو المرح السائد في الغرفة.إنتهت محاولة الترجمة
أختي ملاك مقال رائع شكرا على كل ما تقدمه أياديك البيضاء لقراء منتدياتنا.
و أضيف إلى مقالك أن من مظاهر السعادة أن يكون الإنسان قويا لا بضعفه لكن بحنو الآخرين عليه. كثيرون هم الذين أساؤوا إلى ضعفاء قبيلتنا و عاقبوهم على ضعفهم و كدروا عليهم صفو سعادتهم البسيطة. و قلة هم الذين سعوا للحنو على ضعفهم و الرأفة بنقصهم و مدهم بالعون : الكلمة الطيبة و الإبتسامة الصادقة. و أنت أختي من القلة.