المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


5 مشترك

    من اوجه رمضان في مجتمع البيظان

    khalil douif
    khalil douif
    عضو ممتاز جدا
    عضو ممتاز جدا


    عدد المساهمات : 350
    تاريخ التسجيل : 13/03/2008

    من اوجه رمضان في مجتمع البيظان Empty من اوجه رمضان في مجتمع البيظان

    مُساهمة من طرف khalil douif الثلاثاء 02 سبتمبر 2008, 12:35

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    بداية رمضان مبارك لجميع اعضاء المنتدى واطلب السماح والصفح
    اليوم اول ايام شهر رمضان المبارك هذا الشهر الفضيل الذي اعز الله فيه المسلمين.الى امس غير بعيد كان ليس بالغريب ان تلج خيمة او منزلا من المجتمع الصحراوي فتجد احد افراد الاسرة يأكل رمضان امام العيان يحتسي كوؤس الشاي امام الملأ .ومما زاد الحدة - عقدي الرصاص- حيث كانت تأتي اوامر القادة للجنود باكل رمضان كي لاتنقص همم الجنود .بينما تتبجح احدى القبائل في التشدق الكلامي قائلتا -لوكان رمضان فيه خير ما ايعود اعكابوعيد- لا ادري الى اي مذهب اسند القول .ويعيب اخر اهل التل.
    اهل التل اقبيلة دنسه ........والله بيهم ما يفلاحو
    قواعد الدين الخمسة........داروهم فالصوم وراحو
    هذا ان دل على شىء فانما يدل حجم الجهل الديني الذي كان يعانيه المجتمع الصحراوي وهذا يفند مقولة ان الصحراء كان بها حملة قرأن وليس علماء دين .
    اما الطقوس الكلاسيكية التي يقاري بها المجتمع الصحراوي- والذي يمكن الجزم على انه اسهر مجتمع بل واكسله -ضيفه فهي خشيبات السيك لكسر الوقت واحجار الدومنوس الكريمة عند الصحراويين لدرجة انهم يلعبونها على ارصفة الشوارع حتي اوقات متاخرة من الليل .اما قيام الليل فتتكفل اتصالات المغرب بامامته من خلالا عروض الشباب الليلية التي اصبح يعاني الشباب جرأها من- السيكسوفوني- وهو مرض العاطفة اللا محسوسة عبر الهاتف
    في النهار المدينة خالية والوجوه عبوسة كأنها في حداد .اهذا هو الكرم الاسطوري المعهود في المجتمع الصحراوي لضيف يحل مرة كل عام .
    avatar
    محمد بن صالح
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1242
    تاريخ التسجيل : 08/04/2008

    من اوجه رمضان في مجتمع البيظان Empty رد: من اوجه رمضان في مجتمع البيظان

    مُساهمة من طرف محمد بن صالح الجمعة 05 سبتمبر 2008, 21:12

    شكرا يا الخليل على الموضوع الذي تم تهميشه بشكل كبير...فالكثير لايرغب في الحديث عن شهر رمضان..
    أراهو لك الا اغداج والنوم العميق الى وقت متأخر من النهار..والعبوس والغضب والتنكُلي..وانتظار لحريرة..
    وفي الليل حين تمتلئ البطون فمن الضروري خروج الناس الى الشارع لكي يهبطوا الاكل..
    ويساعدوا في الهضم من اجل خلق مكان للسحور...
    السيكُ ومرياس ودومينو والكارطة..مشاو اياماتهم الغابرة
    أما الشباب الحالي فلديه الكثير من المسليات..ومن جملتها ماتحدثتَ عنه...
    دمت يا الخليل
    بنصالح محمد
    abdallahi mouma
    abdallahi mouma
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1221
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    من اوجه رمضان في مجتمع البيظان Empty رد

    مُساهمة من طرف abdallahi mouma السبت 06 سبتمبر 2008, 09:56

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    مشكور الأخ الخليل على فتحه هذا الموضوع الذي لم ألحظ وجوده إلا اليوم ، يبدوا أن رمضان قد أثر في مستوى تركيزي Very Happy ، المهم يفتح لنا رمضان عند قدومه دائما مساحات واسعة من الوقت الضائع ، و ذلك بحكم أن مجتمعنا مجتمع عاطل عن العمل ، فبمقارنة بسيطة مثلا في فاس التي عايشت أهلها مدة طويلة ، الناس تستيقظ في أوقات مبكرة ، حتى ليخيل لك أن الشهر ليس رمضان ، المحلات التجارية مفتوحة الناس في الشوارع بشكل عادي حركة المرور مزدحمة طيلة فترات اليوم ، ما يؤكد لك أن الناس صيام هو وقت الإفطار حيث لا تجد مخلوقا واحدا في الشوارع ، أناس يقدسون رمضان لكن يقدسون أكثر من ذلك لقمة العيش ، و التي يبذلون من أجلها الكثير من الجهد و التضحية .
    ما جعل رمضان في مجتمعنا يمر بهاته الكيفية هي كما قلت البطالة التي تضرب نسبة عريضة جدا من المجتمع ، و الإنسان العاطل عن العمل يشكل الوقت بالنسبة له شيئا غير ذي معنى ، و بالتالي فهو يقضي جل أوقاته في البحث عن ما يشغله حتى يمر اليوم ، في رمضان أو غيره ، بمدينة العيون مثلا الشوارع مليئة حتى ساعات متأخرة من الليل ، بينما في النهار تتحول بعض شوارعها إلى مدن أشباح إلا من الباحثين عن لقمة العيش .
    هي إذن سلوكيات تنموا مع الفرد منذ الصغر ، يحسبها تقاليد و عادات مجتمعية بينما هي لا تعدوا أن تكون متغيرات ظرفية فرضتها ظروف حياتية .
    القنوات التلفيزية العربية وعت منذ وقت مبكر هاته الخاصية التي يتميز بها المجتمع الخليجي خاصة و التي لا يختلف كثيرا عن مجتمعنا [ فيما هو تافه بطبيعة الحال ] ، فباتت تملأ برامجها بالمسلسلات و البرامج التي تجعل المرء لصيقا بالتلفاز .
    في الأخير يجب ألا ننكر ايضا أن رمضان الصحراء له مميزات و ذوق جميل ، يتجلى في الجلسات الشبابية الهادفة التي تحفل بها بيوتنا ، و كذلك هو فرصة للتزاور و صلة الرحم الليلية .
    تحياتي لمحمد بنصالح لصموده معنا رغم مشاغله .
    و تحياتي أيضا للخليل على الموضوع .
    السهيبات
    السهيبات
    عضـــو جديد


    عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 05/09/2008

    من اوجه رمضان في مجتمع البيظان Empty رد: من اوجه رمضان في مجتمع البيظان

    مُساهمة من طرف السهيبات السبت 06 سبتمبر 2008, 12:42

    مشكور اخي الخليل على فتح هذا الموضوع الي هو شهر التوبة و الغفران لكن انا ارى العكس اصبح شهر الفسق والعياد بالله وكأن الناس في معاد مع -التزنديق -
    الناس تصلي التراويح و الطافيلات مزوقات فالشوارع تناقض كبييييير الله يستر وذا مايحجلهم او بالاحرى ما يكثر الا فذا الشهر وبالخصوص في المجتمع الصحراوي. ولي كام اكولك الشعب الصحراوي متفتح .ذا راهو جهل كبييييير الله يعفوا
    khalil douif
    khalil douif
    عضو ممتاز جدا
    عضو ممتاز جدا


    عدد المساهمات : 350
    تاريخ التسجيل : 13/03/2008

    من اوجه رمضان في مجتمع البيظان Empty رد: من اوجه رمضان في مجتمع البيظان

    مُساهمة من طرف khalil douif السبت 06 سبتمبر 2008, 18:12

    صراحة لا اجد اي خصوصيات لرمضان المجتمع الصحراوي لا طقوس دينية او صوفية التي يتميز بها المجتمع العربي حتى ثقافة الاكل الرمضانية مستوردة من المجتمع الشمالي اللهم السهر .قديما اي ابان الصغر كنا نعيش طقسا تافها اسمه -بيظة بيضة لالة- حتى هذا التقليد محي التركة انترشت اضف الى ذالك ليلة 27الذبيحة ليس الدجاج وبعض اوابد الجدات كالسرر المملؤة بالبخور والتي توضع في الاعناق والقطران على الانف ايمانا منهم ان الجن يطلق تلك الليلة ولو ان هذه الطقوس منافية للدين ولكن فيها تميز واحساس برمضانية المجتمع .
    زرياب
    زرياب
    عضو ممتاز جدا
    عضو ممتاز جدا


    عدد المساهمات : 372
    تاريخ التسجيل : 25/05/2008

    من اوجه رمضان في مجتمع البيظان Empty رد: من اوجه رمضان في مجتمع البيظان

    مُساهمة من طرف زرياب السبت 06 سبتمبر 2008, 20:26

    بسم الله وكفى وصلاة وسلام على عباده الذين إصطفى
    بداية الحمد لله أنك صرت أخي الكريم الخليل تغرد خارج السرب معي وصارت اللائحة مفتوحة لكل أشكال الطيور المغردة.
    لقد صارت عبارة النقد مرادف لصيغة التغريد خارج السرب وهذا ما يمكن أن نسميه بدعة لغوية اليس كذلك أيها الخليل؟
    بداية أنبهك أخي الكريم صاحب الموضوع وباقي الأخوة المتدخلين إلى خطأ منهجي يتجسد في إستعمال صيغة العموم عند وصف حال المجتمع الصحراوي في شهر الغفران وهذا لا يستقيم لان داخل المجتمع الواحد يوجد البر والفاجر والمؤمن والفاسق والعفيفة والمتبرجة الساقطة.....لذا ليس من المعقول أن نجعل الكل في كفة واحدة.
    كثيرا ما يتردد -وخاصة ممن يظنون أنهم على دراية وافية بمجتمعنا الصحراوي-أن من وهبهم الله ملكة العلوم الشرعية فبرزوا فيها منعدمون بمجتمعنا ويتفضل من أنصفهم بأنهم حملة كتاب لا أقل ولا أكثر حفاظ للقرأن فقط.وهذا مما لا ينبغي ما دام الدليل على صدقه معدوم.بالنسبة لفقهاء الصحراء يتسع المجال للحديث عنهم وسأفرد الحديث الأن عن مقاربة الفكرةعلى واقع قبيلتنا الكريمة فقد برز فيها فقهاء أفذاد حفظة لكتاب الله ومتقنون لأغلب علوم اللغة والدين وخاصة الفقه المالكي بفروعة المتشعبة.
    لقد وقفت شخصيا على رسائل جاءت لفقهاء القبيلة من أمثال سيدي لعبيد وسيدي عمر وغيرهم تطرح عليهم نوازل فقهية غاية في التعقبد فيجيبون عليها بمنطق الفقيه المتمكن والعابد الورع .وقد يتسائل الواحد إذا كانوا بمثل هذا النبوغ كما تدعي فإين ما تركوا من مؤلفات؟وجوابك يا سيدي بسيط ذلك أن مجتمعنا ممن يهتم بالرواية الشفهية أكثر من الكتابة وأرجع الى من يحفظون هذا الموروث ستجد الكثير من التراث الفقهي على لسان من عاصروهم أو سمعوا ممن حضروا حياة هؤلاء العلماء الكرام ورغم ذلك لا زال الكثير مما كتبوا يحتاج منا للبحث والتمحيص إذ لازال حبيس الصناديق العتيقة والعقليات البائدة.
    قد يتبادر للبعض أنا خوضنا في حديث بعيد عن لب النقاش لكنها جزئية لا بد من توضيحها.أما ما يخص ما يعيشه بعد أفراد مجتمعنا في شهر رمضان من كسل وتهاون وإنحلال فالصورة تتحدث ولا تحتاج الى تعليق.ففي الزمن الذي تتطور فيه افكار وتتبلور فيها مناهج حياة سليمة عندغيرنا ننتكس نحن الى الخلف وهنا يحضرني مثل حساني أنقله بتحفظ*كيف لحية العيد كد ماكبر تولي*
    نسأل الله الهداية والغفران ونسأله تعالى أن يجعلنا وإياكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 28 سبتمبر 2024, 20:17