رمضان كريم للجميع
هذه قصيدة قرأتها منذ زمن للشاعر العراقي المنفي الثائر أحمد مطر والذي يتسم شعره بقوة الكلمة وعمق المعنى فهو الشاعر الذي نجح الى حد كبير في تشريح الواقع العربي والغوص في أعماق الانسان العربي حاكم ومحكوم.
عندما أتذكر مراحل صراع القبيلة مع الولاية غالبا ماكانت تحضرني أبيات هذه القصيدة فكانت تصور المشهد وتبرز نظرة والينا المبجل للشرفاءعلى أنهم عباس الذي قال عنه مطر
عباس
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني ياعباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
لوقت الشدة)
.إذا ، اصقل سيفك ياعباس
لكن الله ستر وخاب ظن الوالي فما برح عباس سطور القصيدة.
هذه قصيدة قرأتها منذ زمن للشاعر العراقي المنفي الثائر أحمد مطر والذي يتسم شعره بقوة الكلمة وعمق المعنى فهو الشاعر الذي نجح الى حد كبير في تشريح الواقع العربي والغوص في أعماق الانسان العربي حاكم ومحكوم.
عندما أتذكر مراحل صراع القبيلة مع الولاية غالبا ماكانت تحضرني أبيات هذه القصيدة فكانت تصور المشهد وتبرز نظرة والينا المبجل للشرفاءعلى أنهم عباس الذي قال عنه مطر
عباس
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني ياعباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
لوقت الشدة)
.إذا ، اصقل سيفك ياعباس
لكن الله ستر وخاب ظن الوالي فما برح عباس سطور القصيدة.
عدل سابقا من قبل زرياب في السبت 06 سبتمبر 2008, 20:41 عدل 1 مرات