المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


5 مشترك

    الإحساس بالزمن

    بوسافن2008
    بوسافن2008
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 698
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    الإحساس بالزمن Empty الإحساس بالزمن

    مُساهمة من طرف بوسافن2008 الإثنين 22 سبتمبر 2008, 12:14

    كثيرا ما نسمع آباءنا وأجدادنا يقولون أن الزمن تغير فالعام أصبح يمر وكأنه شهر والشهر وكأنه يوم واليوم ساعة..........
    هل يمكن التصديق أن عقارب الساعة تضاعفت سرعة حركتها خلال السنوات الأخيرة الماضية أم أننا نحن من تغيرنا وتزاحمت متطلباتنا لتكثر حركتنا ويتسارع عمل خلايا المخ، فبتنا لا نجد الوقت لتحقيق كل الأفكار والرغبات التي تخطر ببالنا.
    كما أن العديد من الناس بات يشكو من ضيق الوقت واذي لا يكاد يكفيهم للقيام بكل واجباتهم اليومية، حتى أوقات الراحة أصبحت منعدمة.
    فهل يمكن فعلا الجزم بأن الزمن تغير؟ أم أننا نحن من فقدنا الإحساس بالزمن؟.

    الوتيرة المذهلة التي تتسارع بها الأحداث وتتلاحق صباح مساء تحرمنا القدرة حتى على استيعاب ما يجري ، فمن ركوب الدواب لقطع مسافة معينة في يوم أو يومين لنجد أنفسنا نقطع نفس المسافة في ساعة أو ساعتين.
    لقد أصبحنا نعيش في صراع لتحقيق الذات، وتحت سلطة المال باعتبارها السلطة الأولى، والفردية الأنانية الوصولية بأي ثمن، وتقديم المصلحة على كل قيمة.
    إن كل هده العوامل ساهمت في تجريدنا من الإحساس بالزمن والعمر الذي يمضي بلا رجعة والأوقات الحلوة التي يمكن للشخص أن يخلقها ويعيشها مع أفراد أسرته وأصدقائه.
    فهل سبق وسألنا أنفسنا : إلى أين ومتى سنصل إلى خط النهاية لنتوقف ونقول لقد إكتفينا؟
    هناك أشياء مهما حصد منها الإنسان لا يمكن أن يحقق إكتفاءه منها كالعلم والمعرفة وفهم الحياة، إلا أنه وبالمقابل هناك أشياء على المرء أن يأخذ حذره منها فكلما أصر على تحقيقها كلما ضحى بأشياء كثيرة وربما أهمها هو الوقت ا لذي لا يمكن تعويضه
    فهل السبب هو نفسنا الطماعة؟ أم أن الأمر تعدى مجرد خصلة بشرية دنيئة ليصبح واقعا معاشا مفروض علينا؟
    ففي كل عام مثلا هناك جديد في الموضة والأكل والتكنولوجيا وغيرهم من متطلبات الحياة اليومية، مما يتسبب في اتساع هوة الفارق بين جيل وجيل، فلم يعد هناك ما يربط الأب بابنه سوى الإسم ، فلا تقارب في الأفكار ولا الثقافة ولا العادات
    فالتطور الذي كان من المفروض أن يتطلب من الإنسان عشرات السنين لتحقيقه أصبح يتحقق في بضع سنوات . وربما هذا عامل إضافي يفسر سرعة الزمن التي ندعيها.
    ولكن الحقيقة هي أن الدقائق ما زالت هي نفسها والساعات هي الساعات لم تتغير بل نحن من تغير ونحن الذين فقدنا الشعور بالوقت ، وفقدنا الإحساس بقيمته.
    abdallahi mouma
    abdallahi mouma
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1221
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الإحساس بالزمن Empty رد

    مُساهمة من طرف abdallahi mouma الإثنين 22 سبتمبر 2008, 13:50

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    شكرا أختنا بوسافن على الموضوع الجدير بالنقاش ، الإحساس بالزمن هو تساؤل يفرض ذاته في هذا العصر ، لكن إذا أحلنا الموضوع على الجانب الديني سنجد الجواب الشافي ، إذ روى الترمذي في سننه عن أنس بن مالك قال [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم ، ويكون اليوم كالساعة ، وتكون الساعة كالضرمة بالنار. وصححه الألباني. ].
    و هذا يحيل على ذهاب بركة الزمن و فائدته ، و ذلك ناتج عن كثرة إهتمام الناس بالدنيا و مشاغلها و فتنها ، حتى بات الوقت يحسب بالدقائق ، خصوصا داخل المجتمعات المتمدنة و التي يتسارع فيها الوقت بسرعة كبيرة .
    لذا فإن ذهاب بركة الوقت هو أمر إلهي مقدر في الأزل ، و الله أعلم .
    avatar
    swadah78
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 708
    تاريخ التسجيل : 22/03/2008

    الإحساس بالزمن Empty رد: الإحساس بالزمن

    مُساهمة من طرف swadah78 الإثنين 22 سبتمبر 2008, 23:41

    موضوع حقا جدير بالمناقشة والبحث
    عمر الدنيا اخواني عموما لايساوي شيئا،فأهل الآخرة سيتسائلون عن مقدار لبثهم في هذه الدنيا فيجيب بعضهم بعضا أنهم قد لبثوا يوما أو بعض يوم
    ويبقى السؤال المطروح،هذا التغير الذي ينبؤك بك به الجيل السابق فبسبب قلة المشاغل ربما كان هناك احساس بالوقت،أما الآن ففي زحمة التزامات الحياة اليومية لم نعد نجد من الوقت ما نقوم به حتى بآكد الالتزامات
    وتبقى المعضلة عندنا نحن العرب والمسلمين أننا نبحث ونتفنن في البحث عن كل ما نزجي به أوقاتنا ونقصرها،أليست قد قصرت حتى اضمحلت
    bayja
    bayja
    عضــو مميز
    عضــو مميز


    عدد المساهمات : 242
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الإحساس بالزمن Empty رد: الإحساس بالزمن

    مُساهمة من طرف bayja الثلاثاء 23 سبتمبر 2008, 09:12

    سلام الله عليكم اين ما كنتم.رمضان كريم .تقبل الله صيامكم.واسعد الله اوقاتكم بكل خير.في ما يخص الموضوع الدي اثارته الاخت بوسافن المتعلق .بالاحساس بالزمن كما سمته.حسب ما اعرف في هدا الموضوع.وحسب ما فتح علي الخالق.وحسب معرفتي المتواضعة جدا.فان الوقت حسب ما دهب الى دلك الفلاسفة .فانه ينقسم الى قسمين.1.الوقت الموضوعي.معناه ان الساعة تساوي 60دقيقة بدون زيادة او نقصان.واليوم يساوي 24ساعة.والدقيقة تساوي 60ثانية.اما القسم الثاني وهو الوقت النسبي.معناه الوقت الدي يقضيه العامل اثناء العمل الشاق والمضني.ليس هو الوقت الدي يقضيه.انسان على التلفاز.عند تتبعه فلما شيقا.فالاول يحس بالساعة كانها سنة.والاخر يحس بان الساعة كانها دقيقة.ومن هنا نستنتج ان الوقت يختلف نيبيا حسب الظروف المحيطة بالانسان.فالدي يدرس بمدينته.ويقضي عطلة الصيف فيها.يحس بالثلاثة اشهر كانها ثلاثة سنوات.والدي يقضي عطلة الصيف.خارج مدينته.خصوصا في جو عائلي جميل.حيث المناسبات.المتكررة.والولائم المتكررة.مع اناس يحبهم.ويحس انه سعيد بجانبهم.هدا الشخص يحس ان العطلة الصيفية كانها اسبوع فقط.ادن فالوقت يتغير باختلاف الاشخاص وباختلاف الظروف .وباختلاف الحالة النفسية للانسان.هدا والله اعلم.
    boubakaroh_boug
    boubakaroh_boug
    عضو مشرف
    عضو مشرف


    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 14/02/2008

    الإحساس بالزمن Empty رد: الإحساس بالزمن

    مُساهمة من طرف boubakaroh_boug الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 16:42

    باسم الله الرحمان الرحيم

    فعلا موضوع جدير بالإهتمام و المناقشة.

    ولكن الحقيقة هي أن الدقائق ما زالت هي نفسها والساعات هي الساعات لم تتغير بل نحن من تغير ونحن الذين فقدنا الشعور بالوقت ، وفقدنا الإحساس بقيمته.

    الزمن لازال هو الزمن نفسه لم يستقدم ثانية و لم يستأخرها لاكن الإحساس هو من تغير فكما ذكر عبد الله في الحديث الصحيح أن الأمر يندرج في علامات الساعة و كما أشار الأخ سودح أيضا أن في القديم لم يكن هناك تزاحم في المشاغل لذا يستطيع الإنسان أن يشعر بالزمن زد على ذلك أنه كان يعمر طويلا فمن الأنبياء من قارب الألف سنة ، على عكس زمننا هذا يستيقظ الإنسان في الصباح وبرنامجه لذلك اليوم يتعدى 24 ساعة وله في الحياة أهداف يحتاج لحياتين ليحققها.

    شكرا بوسافن على الموضوع ومزيدا من التألق.
    بوسافن2008
    بوسافن2008
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 698
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    الإحساس بالزمن Empty رد: الإحساس بالزمن

    مُساهمة من طرف بوسافن2008 الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 18:24

    شكرا للإخوة على المداخلات الثمينة.
    إن الإيمان بقيام الساعة وعلاماتها شئ حتمي، إلا أنه وحسب ظني المعنى المراد من الحديث ليس معنى مباشر بقدر ما هو مجازي.
    لو تمعنى قليلا حولنا للاحظنا أن الدنيا تطير من بين يدينا، والأسباب لا يمكن حصرها، فيكن لكل شخص أن يعلل الأمر من منظوره الخاص وحسب الظروف المحيطة به.
    إلا أننا إذا أردنا حساب الفرق الزمني الذي يفصلنا نحن العرب والدول المتقدمة لوجدنا أنه يزيد عن عشرات السنين من البحث العلمي والتقني .......
    لقد جعلوا منا أو جعلنا أنفسنا مجرد مستهلكين ، نأخذ كل ما يقدم لنا وفي كل المجالات دون غربلة ولا ترشيح.
    وكلما بدأنا نتعود على وضع إلا وفاجؤونا بجديد غيره.
    لقد عودنا أنفسنا على إستهلاك ما هو جاهز دون بذل أي مجهود، مما أصبح يهدد حتى هويتنا العربية.
    فكيف سنشعر بالوقت ونحن ضائعين بين الأزمنة، ماضينا الفردوسي وحاضرنا المفقود ومستقبلنا المجهول.
    الخطأ الذي إقترفناه نحن العرب اننا لم نهتم بترميم بنانا التحتية وخاصة ما يتعلق بالمجال الثقافي الإجتماعي والذي يعتبر أساس كل مجتمع، بل وقفنا مكاننا لا نحرك ساكنا نبكي على الأطلال وعلى تاريخ زاهر فقدناه.
    فلو كنا إتخذنا الإجراء المناسب في الوقت المناسب ما كنا مجرد تبع ، تقودنا سفينة فضائية تمشي بسرعة الضوء ونحن نلهث وراءها لا ندري اين المستقر ولا ما نريد ، فالرغبات كثيرة وفي كل لحظة هناك جديد.
    هذه مجرد آراء، ربما تكون صائبة ولو بنسبة قليلة وربما تكون مجرد ترهات لا محل لها من الإعراب.
    avatar
    swadah78
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 708
    تاريخ التسجيل : 22/03/2008

    الإحساس بالزمن Empty رد: الإحساس بالزمن

    مُساهمة من طرف swadah78 الخميس 09 أكتوبر 2008, 15:48

    حقيقة أخت بوسافن موضوع شيق وطرح مغري بالنقاش
    نعم تحولنا الى أمة مستهلكة تابعة،ليس لديها اكتفاء حتى في القمح مع أن جل أراضينا زراعية
    تخبطنا في المخططات الخماسية والعشرية والثلاثية وكل شيء عندنا مستورد من عود الثقاب الى الثياب وحتى الكتاب
    لانأكل مما نزرع ولا نلبس مما نخيط ولا نستعمل ما نصنع ،فنحن عالة على غيرنا في الصغير والقطمير، في الكبير والحقير.
    لا شك أن السبب هو اغفالنا لقيمة الوقت الذي هو أرخص ما نملك،ويمكن بدراسة في ثقافتنا ومصطلحاتنا اليومية الدارجة أن نقف على ذلك،ولعل الاخوان المهتمين بالأدب والتراث والثقافة الشعبية يسبروا لنا غور هذه القضية
    من أجمل ماقرأت منذ مدة مما له علاقة بالاهتمام بالوقت كتاب العلامة الشيخ يوسف القرضاوي'قيمة الوقت في حياة المسلم'
    ومنذ مدة درجت كلما رأيت من نفسي تقاعسا وخمولا على مدارسة و مراجعة كتاب 'صفحات من صبر العلماء'للمرحوم عبد الفتاح أبي غدة وهو كتاب نافع جدا جدا جدا،بل مراجعة سير العلماء والصالحين والشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ الانسانية عموما مفيدة لشحن الهمم وتقوية العزائم
    وأذكر هنا بيتا شعريا: أأبيت سهران الدجى وتبيته-----نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي
    والحكمة القائلة: لولا المشقة ساد الناس كلهم
    ومن طلب العلى سهر الليالي، ومن منا لم يقرأ للشاعر التونسي الشابي قصيدته الشهيرة
    تركب الحافلة أو القطار فتجد العربي خاوي اليد والوفاض يحملق يمنة ويسرة، والمثقف منهم في نظره قد وضع سماعة على أذنه يستمع للموسيقى وقدأزعجت آلته بضجيجها جميع المسافرين،أما طبلة أذنه فقد انخرمت وانصدعت منذ زمن ليس بالقصير،وفي مقابل ذلك تجد العجمي الذي لا دين له يدعوه الى استثمار واستغلال وقته منغمسا في كتاب أو مجلة أو يعالج حاسوبه في انتظار وصول المحطة حيث ينطلق مسرعا لمكان عمله أو دراسته....
    بوسافن2008
    بوسافن2008
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 698
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    الإحساس بالزمن Empty رد: الإحساس بالزمن

    مُساهمة من طرف بوسافن2008 الثلاثاء 14 أكتوبر 2008, 13:28

    شكرا لك أخي سودح على فتح باب النقاش من جديد.
    إن الأمر أخي فعلا محير، فعصرنا هو عصر إفتراس للزمن، عصر الإنقلابات السريعة العاصفة.
    إننا نعيش في دوامة التغير المتوالي المذهل.
    أغمض عينيك أخي وتذكر كم حدثا عشت منذ عشرين سنة مضت؟
    كم نظاما هوى وتغير؟ كم مدرسة فنية تقلبت ونهجا شعريا تحول؟ كم تقنية أعطت مكانها لغيرها؟ كم من الأخطار لم تكن في الحسبان فاجأت البشرية : الإيدز ، جنون البقر، أنفلوانزا الطيور، طاعون الغنم ، الليليون، تسونامي، .......
    كم أحداثا وقعت وهي الآن في عالم النسيان؟ كم سلعة إستهلاكية تبدلت وتبدلت ثم تبدلت؟
    كل هذا ألا يدفعنا للتساؤل: إن كان هذا حالنا في الحاضر فماذا عن المستقبل؟
    هل يحق لنا التكلم عن المستقبل وحاضرنا يهرب من بين يدينا؟
    الأغلبية الساحقة من المواطنين العرب تحارب يوميا من أجل لقمة العيش والفئة المتبقية همها جمع وكنز الأموال دون هدف.
    إن جل ما أتمناه في هذه اللحظة هو أن نحسن إستغلال الوقت واستثماره لبناء أرضية صلبة متينة على تراب الشاطئ الأبيض.
    أرضية عمرانية واجتماعية وثقافية واقتصادية تشكل اللبنة الأولى للإنطلاق نحو المستقبل.
    الرجاء كل الرجاء من ممثلي الأعراش ومن سيمثلون القبيلة في الإنتخابات القادمة أن يعطوا هذه المرحلة حقها من الوقت والزمن ومن الدراسة والتخطيط.
    ومن شباب وشابات القبيلة التكوين، التكوين، التكوين العلمي والأدبي والتقني وفي كل المجالات.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 28 سبتمبر 2024, 20:28