كثيرا ما نسمع آباءنا وأجدادنا يقولون أن الزمن تغير فالعام أصبح يمر وكأنه شهر والشهر وكأنه يوم واليوم ساعة..........
هل يمكن التصديق أن عقارب الساعة تضاعفت سرعة حركتها خلال السنوات الأخيرة الماضية أم أننا نحن من تغيرنا وتزاحمت متطلباتنا لتكثر حركتنا ويتسارع عمل خلايا المخ، فبتنا لا نجد الوقت لتحقيق كل الأفكار والرغبات التي تخطر ببالنا.
كما أن العديد من الناس بات يشكو من ضيق الوقت واذي لا يكاد يكفيهم للقيام بكل واجباتهم اليومية، حتى أوقات الراحة أصبحت منعدمة.
فهل يمكن فعلا الجزم بأن الزمن تغير؟ أم أننا نحن من فقدنا الإحساس بالزمن؟.
الوتيرة المذهلة التي تتسارع بها الأحداث وتتلاحق صباح مساء تحرمنا القدرة حتى على استيعاب ما يجري ، فمن ركوب الدواب لقطع مسافة معينة في يوم أو يومين لنجد أنفسنا نقطع نفس المسافة في ساعة أو ساعتين.
لقد أصبحنا نعيش في صراع لتحقيق الذات، وتحت سلطة المال باعتبارها السلطة الأولى، والفردية الأنانية الوصولية بأي ثمن، وتقديم المصلحة على كل قيمة.
إن كل هده العوامل ساهمت في تجريدنا من الإحساس بالزمن والعمر الذي يمضي بلا رجعة والأوقات الحلوة التي يمكن للشخص أن يخلقها ويعيشها مع أفراد أسرته وأصدقائه.
فهل سبق وسألنا أنفسنا : إلى أين ومتى سنصل إلى خط النهاية لنتوقف ونقول لقد إكتفينا؟
هناك أشياء مهما حصد منها الإنسان لا يمكن أن يحقق إكتفاءه منها كالعلم والمعرفة وفهم الحياة، إلا أنه وبالمقابل هناك أشياء على المرء أن يأخذ حذره منها فكلما أصر على تحقيقها كلما ضحى بأشياء كثيرة وربما أهمها هو الوقت ا لذي لا يمكن تعويضه
فهل السبب هو نفسنا الطماعة؟ أم أن الأمر تعدى مجرد خصلة بشرية دنيئة ليصبح واقعا معاشا مفروض علينا؟
ففي كل عام مثلا هناك جديد في الموضة والأكل والتكنولوجيا وغيرهم من متطلبات الحياة اليومية، مما يتسبب في اتساع هوة الفارق بين جيل وجيل، فلم يعد هناك ما يربط الأب بابنه سوى الإسم ، فلا تقارب في الأفكار ولا الثقافة ولا العادات
فالتطور الذي كان من المفروض أن يتطلب من الإنسان عشرات السنين لتحقيقه أصبح يتحقق في بضع سنوات . وربما هذا عامل إضافي يفسر سرعة الزمن التي ندعيها.
ولكن الحقيقة هي أن الدقائق ما زالت هي نفسها والساعات هي الساعات لم تتغير بل نحن من تغير ونحن الذين فقدنا الشعور بالوقت ، وفقدنا الإحساس بقيمته.
هل يمكن التصديق أن عقارب الساعة تضاعفت سرعة حركتها خلال السنوات الأخيرة الماضية أم أننا نحن من تغيرنا وتزاحمت متطلباتنا لتكثر حركتنا ويتسارع عمل خلايا المخ، فبتنا لا نجد الوقت لتحقيق كل الأفكار والرغبات التي تخطر ببالنا.
كما أن العديد من الناس بات يشكو من ضيق الوقت واذي لا يكاد يكفيهم للقيام بكل واجباتهم اليومية، حتى أوقات الراحة أصبحت منعدمة.
فهل يمكن فعلا الجزم بأن الزمن تغير؟ أم أننا نحن من فقدنا الإحساس بالزمن؟.
الوتيرة المذهلة التي تتسارع بها الأحداث وتتلاحق صباح مساء تحرمنا القدرة حتى على استيعاب ما يجري ، فمن ركوب الدواب لقطع مسافة معينة في يوم أو يومين لنجد أنفسنا نقطع نفس المسافة في ساعة أو ساعتين.
لقد أصبحنا نعيش في صراع لتحقيق الذات، وتحت سلطة المال باعتبارها السلطة الأولى، والفردية الأنانية الوصولية بأي ثمن، وتقديم المصلحة على كل قيمة.
إن كل هده العوامل ساهمت في تجريدنا من الإحساس بالزمن والعمر الذي يمضي بلا رجعة والأوقات الحلوة التي يمكن للشخص أن يخلقها ويعيشها مع أفراد أسرته وأصدقائه.
فهل سبق وسألنا أنفسنا : إلى أين ومتى سنصل إلى خط النهاية لنتوقف ونقول لقد إكتفينا؟
هناك أشياء مهما حصد منها الإنسان لا يمكن أن يحقق إكتفاءه منها كالعلم والمعرفة وفهم الحياة، إلا أنه وبالمقابل هناك أشياء على المرء أن يأخذ حذره منها فكلما أصر على تحقيقها كلما ضحى بأشياء كثيرة وربما أهمها هو الوقت ا لذي لا يمكن تعويضه
فهل السبب هو نفسنا الطماعة؟ أم أن الأمر تعدى مجرد خصلة بشرية دنيئة ليصبح واقعا معاشا مفروض علينا؟
ففي كل عام مثلا هناك جديد في الموضة والأكل والتكنولوجيا وغيرهم من متطلبات الحياة اليومية، مما يتسبب في اتساع هوة الفارق بين جيل وجيل، فلم يعد هناك ما يربط الأب بابنه سوى الإسم ، فلا تقارب في الأفكار ولا الثقافة ولا العادات
فالتطور الذي كان من المفروض أن يتطلب من الإنسان عشرات السنين لتحقيقه أصبح يتحقق في بضع سنوات . وربما هذا عامل إضافي يفسر سرعة الزمن التي ندعيها.
ولكن الحقيقة هي أن الدقائق ما زالت هي نفسها والساعات هي الساعات لم تتغير بل نحن من تغير ونحن الذين فقدنا الشعور بالوقت ، وفقدنا الإحساس بقيمته.