الملاحظ أن أشعار نزار تستهوي ثلة لا بأس بها من أعضاء المنتدى، كما نال الشاعر إحترامهم وتقديرهم.
لذا فأنا أقدم لكم هذه القصائد والتي ترددت كثيرا قبل إدراجها، حيث تطلب مني الأمر أن أستجمع كل جرأة العالم وأن أضع على وجهي قناعا لا يعرف لا الخجل ولا الحياء ولا الغضب.
إسم القصيدة: بلادي ترفض الحُبَّا
بلادي ترفض الحُبَّا
تصادره كأي مخدِّرٍ خطرٍ
تطارده ..
تطارد ذلك الطفل الرقيق الحالم العذْبَا
تقصُّ له جناحيهِ ..
وتملأ قلبه رُعبا ...
بلادي تقتل الربَّ الذي أهدى لها الخصبا
وحوَّل صخرها ذهباً
وغطى أرضها عشبا ..
وأعطاها كواكبَها
وأجرى ماءها العذْبا
بلادي . لم يزُرْها الربُّ
منذُ اغتالتِ الربا ..
وأجرى ماءها العْبا
بلادي . لم يزُرْها الربُّ
منذُ اغتالتِ الربا ..
إسم القصيده : إن الأنُوثة من علم ربّي
يذوبُ الحنانُ بعينيكِ مثلَ دوائر ماءْ
يذوبُ الزمانُ، المكانُ، الحقولُ، البيوتُ،
البحارُ، المراكبُ،
يسقطُ وجهي على الأرض مثلَ الإناءْ
وأحملُ وجهي المكسَّرِ بين يديَّ..
وأحلُمُ بامرأةٍ تشتريهِ..
ولكنَّ من يشترونَ الأواني القديمةَ، قد أخبروني
بأنّ الوجوهَ الحزينةَ لا تشتريها النساءْ
***
وصلنا إلى نقطة الصِفْرِ..
.........................
***
تُحِبِّين.. أو لا تُحِبِّينَ..
..........................
***
تُريدينَ.. أو لا تُريدينَ..
إنَّ الأنوثةَ من علم ربّي..
ولو كنتُ أملكُ خارطةَ الطقس،
كنتُ قرأتكِ سطراً.. فسطراً
وبرّاً.. وبحراً..
................
إلى جُزُر التبغ، والشاي، والبرتُقَالْ..
***
....................
إسم القصيده : الربُّ العاشق
سيّدتي:
حبُّكِ صعبٌ
حبُّكِ صعبٌ
حبُّكِ صعبْ
لو عانى الربُّ كما عانيتُ
لصاحَ من البلوى: "يا ربّْ"..
هذا الذي يقال عنه شاعر المرأة، مسكينة أنت أيتها المرأة ليقرن إسمك باسم زنديق قام بتجريدك من ملابسك وإظهار سوءاتك بكل وقاحة. أليس هذا ما فعله إبليس بأبينا آدم وأمنا حواء، إلا أن هذان الأخيران على الأقل وجدا اوراقا ليسترا بها أنفسهم، أما أنت يا مسكينة فكيف ستسترين جسمك الذي لم يوفر نزار جهدا في وصفه ورسمه بالكلمات والصور المجازية ليصنع منك تمثالا باتت معالمه منقوشة في عقل كل عربي.
ومع ذلك تجد مجموعة من النساء من أشد المعجبات بنزار وشعر نزار، والله إن هذا للعجب العجاب!
أما أنت أيها الرجل، فهل وأنت تقرأ شعر نزار وتعيش مع الكلمات والتعابير الماجنة (الرومنسية كما يصفها البعض) وتستمتع (آسفة لهذا التعبير إلا أنها الحقيقة) ، في تلك اللحظة هل تضع نصب عينيك لائحة بأسماء النساء اللواتي تتحدث عنهم القصيدة، وهل هذه اللائحة لا تتضمن بالصدفة إسم والدتك أو أسم أختك أو ربما زوجتك وابنتك، أم أن هؤلاك لسن من جنس النساء؟
حين تحدث نزار في قصائده عن المرأة لم يستثن واحدة بل وضع صورة تمثل المرأة عموما.
سأعتبر أن كل ما قلته ليس صحيحا ، وأنني أنا من ترى الأمور بنظرة مظلمة وبعقلية متزمتة ومنغلقة ولم أفهم المعنى السامي من وراء أشعار نزار ولنقل أنه شاعر المرأة بدون منازع.
فما رأي الإخوة الكرام في القصائد السالفة الذكر وبم تبررون تجرأه على الله سبحانه وتعالى؟
هل هناك معنى آخر وراء قوله :" لو عانى الربُّ كما عانيتُ ............ لصاحَ من البلوى: "يا ربّْ"." وقوله "بلادي تقتل الربَّ الذي أهدى لها الخصبا "
غير الذي يمكن فهمه بشكل مباشر ومن القراءة الأولى؟
آسفة على الإطالة وعلى الجرأة في التعبير.
لذا فأنا أقدم لكم هذه القصائد والتي ترددت كثيرا قبل إدراجها، حيث تطلب مني الأمر أن أستجمع كل جرأة العالم وأن أضع على وجهي قناعا لا يعرف لا الخجل ولا الحياء ولا الغضب.
إسم القصيدة: بلادي ترفض الحُبَّا
بلادي ترفض الحُبَّا
تصادره كأي مخدِّرٍ خطرٍ
تطارده ..
تطارد ذلك الطفل الرقيق الحالم العذْبَا
تقصُّ له جناحيهِ ..
وتملأ قلبه رُعبا ...
بلادي تقتل الربَّ الذي أهدى لها الخصبا
وحوَّل صخرها ذهباً
وغطى أرضها عشبا ..
وأعطاها كواكبَها
وأجرى ماءها العذْبا
بلادي . لم يزُرْها الربُّ
منذُ اغتالتِ الربا ..
وأجرى ماءها العْبا
بلادي . لم يزُرْها الربُّ
منذُ اغتالتِ الربا ..
إسم القصيده : إن الأنُوثة من علم ربّي
يذوبُ الحنانُ بعينيكِ مثلَ دوائر ماءْ
يذوبُ الزمانُ، المكانُ، الحقولُ، البيوتُ،
البحارُ، المراكبُ،
يسقطُ وجهي على الأرض مثلَ الإناءْ
وأحملُ وجهي المكسَّرِ بين يديَّ..
وأحلُمُ بامرأةٍ تشتريهِ..
ولكنَّ من يشترونَ الأواني القديمةَ، قد أخبروني
بأنّ الوجوهَ الحزينةَ لا تشتريها النساءْ
***
وصلنا إلى نقطة الصِفْرِ..
.........................
***
تُحِبِّين.. أو لا تُحِبِّينَ..
..........................
***
تُريدينَ.. أو لا تُريدينَ..
إنَّ الأنوثةَ من علم ربّي..
ولو كنتُ أملكُ خارطةَ الطقس،
كنتُ قرأتكِ سطراً.. فسطراً
وبرّاً.. وبحراً..
................
إلى جُزُر التبغ، والشاي، والبرتُقَالْ..
***
....................
إسم القصيده : الربُّ العاشق
سيّدتي:
حبُّكِ صعبٌ
حبُّكِ صعبٌ
حبُّكِ صعبْ
لو عانى الربُّ كما عانيتُ
لصاحَ من البلوى: "يا ربّْ"..
هذا الذي يقال عنه شاعر المرأة، مسكينة أنت أيتها المرأة ليقرن إسمك باسم زنديق قام بتجريدك من ملابسك وإظهار سوءاتك بكل وقاحة. أليس هذا ما فعله إبليس بأبينا آدم وأمنا حواء، إلا أن هذان الأخيران على الأقل وجدا اوراقا ليسترا بها أنفسهم، أما أنت يا مسكينة فكيف ستسترين جسمك الذي لم يوفر نزار جهدا في وصفه ورسمه بالكلمات والصور المجازية ليصنع منك تمثالا باتت معالمه منقوشة في عقل كل عربي.
ومع ذلك تجد مجموعة من النساء من أشد المعجبات بنزار وشعر نزار، والله إن هذا للعجب العجاب!
أما أنت أيها الرجل، فهل وأنت تقرأ شعر نزار وتعيش مع الكلمات والتعابير الماجنة (الرومنسية كما يصفها البعض) وتستمتع (آسفة لهذا التعبير إلا أنها الحقيقة) ، في تلك اللحظة هل تضع نصب عينيك لائحة بأسماء النساء اللواتي تتحدث عنهم القصيدة، وهل هذه اللائحة لا تتضمن بالصدفة إسم والدتك أو أسم أختك أو ربما زوجتك وابنتك، أم أن هؤلاك لسن من جنس النساء؟
حين تحدث نزار في قصائده عن المرأة لم يستثن واحدة بل وضع صورة تمثل المرأة عموما.
سأعتبر أن كل ما قلته ليس صحيحا ، وأنني أنا من ترى الأمور بنظرة مظلمة وبعقلية متزمتة ومنغلقة ولم أفهم المعنى السامي من وراء أشعار نزار ولنقل أنه شاعر المرأة بدون منازع.
فما رأي الإخوة الكرام في القصائد السالفة الذكر وبم تبررون تجرأه على الله سبحانه وتعالى؟
هل هناك معنى آخر وراء قوله :" لو عانى الربُّ كما عانيتُ ............ لصاحَ من البلوى: "يا ربّْ"." وقوله "بلادي تقتل الربَّ الذي أهدى لها الخصبا "
غير الذي يمكن فهمه بشكل مباشر ومن القراءة الأولى؟
آسفة على الإطالة وعلى الجرأة في التعبير.