المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


5 مشترك

    إلى عشاق نزار القباني

    بوسافن2008
    بوسافن2008
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 698
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف بوسافن2008 الثلاثاء 14 أكتوبر 2008, 14:29

    الملاحظ أن أشعار نزار تستهوي ثلة لا بأس بها من أعضاء المنتدى، كما نال الشاعر إحترامهم وتقديرهم.
    لذا فأنا أقدم لكم هذه القصائد والتي ترددت كثيرا قبل إدراجها، حيث تطلب مني الأمر أن أستجمع كل جرأة العالم وأن أضع على وجهي قناعا لا يعرف لا الخجل ولا الحياء ولا الغضب.

    إسم القصيدة: بلادي ترفض الحُبَّا

    بلادي ترفض الحُبَّا
    تصادره كأي مخدِّرٍ خطرٍ
    تطارده ..
    تطارد ذلك الطفل الرقيق الحالم العذْبَا
    تقصُّ له جناحيهِ ..
    وتملأ قلبه رُعبا ...
    بلادي تقتل الربَّ الذي أهدى لها الخصبا
    وحوَّل صخرها ذهباً
    وغطى أرضها عشبا ..
    وأعطاها كواكبَها
    وأجرى ماءها العذْبا
    بلادي . لم يزُرْها الربُّ
    منذُ اغتالتِ الربا ..
    وأجرى ماءها العْبا
    بلادي . لم يزُرْها الربُّ
    منذُ اغتالتِ الربا ..

    إسم القصيده : إن الأنُوثة من علم ربّي

    يذوبُ الحنانُ بعينيكِ مثلَ دوائر ماءْ
    يذوبُ الزمانُ، المكانُ، الحقولُ، البيوتُ،
    البحارُ، المراكبُ،
    يسقطُ وجهي على الأرض مثلَ الإناءْ
    وأحملُ وجهي المكسَّرِ بين يديَّ..
    وأحلُمُ بامرأةٍ تشتريهِ..
    ولكنَّ من يشترونَ الأواني القديمةَ، قد أخبروني
    بأنّ الوجوهَ الحزينةَ لا تشتريها النساءْ
    ***
    وصلنا إلى نقطة الصِفْرِ..
    .........................
    ***

    تُحِبِّين.. أو لا تُحِبِّينَ..
    ..........................
    ***
    تُريدينَ.. أو لا تُريدينَ..
    إنَّ الأنوثةَ من علم ربّي..
    ولو كنتُ أملكُ خارطةَ الطقس،
    كنتُ قرأتكِ سطراً.. فسطراً
    وبرّاً.. وبحراً..
    ................

    إلى جُزُر التبغ، والشاي، والبرتُقَالْ..
    ***
    ....................

    إسم القصيده : الربُّ العاشق

    سيّدتي:
    حبُّكِ صعبٌ
    حبُّكِ صعبٌ
    حبُّكِ صعبْ
    لو عانى الربُّ كما عانيتُ
    لصاحَ من البلوى: "يا ربّْ"..

    هذا الذي يقال عنه شاعر المرأة، مسكينة أنت أيتها المرأة ليقرن إسمك باسم زنديق قام بتجريدك من ملابسك وإظهار سوءاتك بكل وقاحة. أليس هذا ما فعله إبليس بأبينا آدم وأمنا حواء، إلا أن هذان الأخيران على الأقل وجدا اوراقا ليسترا بها أنفسهم، أما أنت يا مسكينة فكيف ستسترين جسمك الذي لم يوفر نزار جهدا في وصفه ورسمه بالكلمات والصور المجازية ليصنع منك تمثالا باتت معالمه منقوشة في عقل كل عربي.
    ومع ذلك تجد مجموعة من النساء من أشد المعجبات بنزار وشعر نزار، والله إن هذا للعجب العجاب!
    أما أنت أيها الرجل، فهل وأنت تقرأ شعر نزار وتعيش مع الكلمات والتعابير الماجنة (الرومنسية كما يصفها البعض) وتستمتع (آسفة لهذا التعبير إلا أنها الحقيقة) ، في تلك اللحظة هل تضع نصب عينيك لائحة بأسماء النساء اللواتي تتحدث عنهم القصيدة، وهل هذه اللائحة لا تتضمن بالصدفة إسم والدتك أو أسم أختك أو ربما زوجتك وابنتك، أم أن هؤلاك لسن من جنس النساء؟
    حين تحدث نزار في قصائده عن المرأة لم يستثن واحدة بل وضع صورة تمثل المرأة عموما.
    سأعتبر أن كل ما قلته ليس صحيحا ، وأنني أنا من ترى الأمور بنظرة مظلمة وبعقلية متزمتة ومنغلقة ولم أفهم المعنى السامي من وراء أشعار نزار ولنقل أنه شاعر المرأة بدون منازع.
    فما رأي الإخوة الكرام في القصائد السالفة الذكر وبم تبررون تجرأه على الله سبحانه وتعالى؟
    هل هناك معنى آخر وراء قوله :" لو عانى الربُّ كما عانيتُ ............ لصاحَ من البلوى: "يا ربّْ"." وقوله "بلادي تقتل الربَّ الذي أهدى لها الخصبا "
    غير الذي يمكن فهمه بشكل مباشر ومن القراءة الأولى؟
    آسفة على الإطالة وعلى الجرأة في التعبير.
    avatar
    محمد بن صالح
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1242
    تاريخ التسجيل : 08/04/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty رد: إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف محمد بن صالح الثلاثاء 14 أكتوبر 2008, 19:46

    السلام عليكم..
    يظهر جليا ان الاخت بوسافن متحاملة على على نزار قباني..بل تمقته..فلماذا؟؟؟؟؟؟؟
    هل نزار يستحق كل هذا المقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ماذا كتب نزار ليمقته الكثيرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الاخت جاءت بالادلة من شعره ..واعتبرته زنديقا...
    أشهد ان لا ارأة الا أنت..هذه من قصائده..وربما هي مغناة ونحن نشهد الا اله الا الله فقط..
    القصيدة معنى ليس فيها اي كفر..ولكن الشاعر يشهد أن هذه المرأة المجهولة وحدها في حياته..
    ولا يهمنا من تكون..فلن تكون سوى امرأة ارتأى فيها الشاعر أمرأة تصلح لنظم قصيدة فقط..كالموديل..
    الشاعر رغم أنه نظم قصائد ملتزمة سياسية ان شئتم الا أنه جعل المرأة نصب عينيه...وحتى في ارذل عمره
    وقف ينشد :تورطت في الحب خمسين عاما..
    مغرور حتى النخاع ومعتوه ايضا...فحينما يتغزل بالمرأة يتغزل بها غزل الواثق من نفسه..
    هل اكتوى نزار بلوعة الحب والفراق والبعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لا يمكن ذلك ..فمن خلال قصائده يقف نزار دائما موقف الدون جوان..والمرأة تقف
    موقف الأمَة- العبدة..رغم أن هذه العبارة غير صحيحة على ما أعتقد-..
    فهل توسل الشاعر بأمرأة وقبل الارض التي تسير عليها..هل كان مثل الشعراء العاشقين حتى النخاع؟؟؟
    المجانين يعشقون حبيبة واحدة ولعل شعرالنسيب قريب منا...نعم لقد عشق الشعراء العفيفون
    امرأة واحدة..ولكن نزار عشق الكثير..بقدر عدد النساء في العالم....
    يقول نزار في احدى قصائده:
    ...حاولي ان تفهمي مللي.....قد يعرف الله في فردوسه المللا
    وأخرى الى تلميذة وهذا عنوان القصيدة:
    ............\\\ووجها كوجه الله ليس يقال..
    قد يكون نزار شاعرا حقا ..ولكنه في نظري شاعر المراهقين..
    وان تناولت الحديث عن شعره فليس ذلك سوى من باب تذكرت ليلى والسنين الخواليا..كما قال
    اخونا سودح في احدى مداخلاته عن أحمد مطر...
    بنصالح محمد
    alkhala
    alkhala
    عضــو مميز
    عضــو مميز


    عدد المساهمات : 270
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty رد: إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف alkhala الأربعاء 15 أكتوبر 2008, 14:27

    موضوع شيق للغاية أختي بوسافن الا أني سأكون ممن يعارضونك ربما لأنني أفهم أن المرأة في شعر نزار ربما هي مجرد رموز و اشارات يريد بها ابراز شيء ما و لا أعرف أيضا يمكن أن يكون العكس الا أني أحب له قصائد عديدة أريد أن أشارككم بواحدة منها .

    أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغةَ القديمه

    والكتبَ القديمه

    أنعي لكم..

    كلامَنا المثقوبَ، كالأحذيةِ القديمه..

    ومفرداتِ العهرِ، والهجاءِ، والشتيمه

    أنعي لكم.. أنعي لكم

    نهايةَ الفكرِ الذي قادَ إلى الهزيمه

    مالحةٌ في فمِنا القصائد

    مالحةٌ ضفائرُ النساء

    والليلُ، والأستارُ، والمقاعد

    مالحةٌ أمامنا الأشياء

    يا وطني الحزين

    حوّلتَني بلحظةٍ

    من شاعرٍ يكتبُ الحبَّ والحنين

    لشاعرٍ يكتبُ بالسكين

    لأنَّ ما نحسّهُ أكبرُ من أوراقنا

    لا بدَّ أن نخجلَ من أشعارنا

    إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ

    لأننا ندخُلها..

    بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ

    بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ

    لأننا ندخلها..

    بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ

    السرُّ في مأساتنا

    صراخنا أضخمُ من أصواتنا

    وسيفُنا أطولُ من قاماتنا

    خلاصةُ القضيّهْ

    توجزُ في عبارهْ

    لقد لبسنا قشرةَ الحضارهْ

    والروحُ جاهليّهْ...

    بالنّايِ والمزمار..

    لا يحدثُ انتصار

    كلّفَنا ارتجالُنا

    خمسينَ ألفَ خيمةٍ جديدهْ

    لا تلعنوا السماءْ

    إذا تخلّت عنكمُ..

    لا تلعنوا الظروفْ

    فالله يؤتي النصرَ من يشاءْ

    يوجعُني أن أسمعَ الأنباءَ في الصباحْ

    يوجعُني.. أن أسمعَ النُّباحْ..

    ما دخلَ اليهودُ من حدودِنا

    وإنما..

    تسرّبوا كالنملِ.. من عيوبنا

    خمسةُ آلافِ سنهْ..

    ونحنُ في السردابْ

    ذقوننا طويلةٌ

    نقودنا مجهولةٌ

    عيوننا مرافئُ الذبابْ

    يا أصدقائي:

    جرّبوا أن تكسروا الأبوابْ

    أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثوابْ

    يا أصدقائي:

    جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ..

    أن تكتبوا كتابْ

    أن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْ

    أن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْ

    فالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْ

    الناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ...

    جلودُنا ميتةُ الإحساسْ

    أرواحُنا تشكو منَ الإفلاسْ

    أيامنا تدورُ بين الزارِ، والشطرنجِ، والنعاسْ

    هل نحنُ "خيرُ أمةٍ قد أخرجت للناسْ" ؟...

    كانَ بوسعِ نفطنا الدافقِ بالصحاري

    أن يستحيلَ خنجراً..

    من لهبٍ ونارِ..

    لكنهُ..

    وا خجلةَ الأشرافِ من قريشٍ

    وا خجلةَ الأحرارِ من أوسٍ ومن نزارِ

    يراقُ تحتَ أرجلِ الجواري...

    نركضُ في الشوارعِ

    نحملُ تحتَ إبطنا الحبالا..

    نمارسُ السَحْلَ بلا تبصُّرٍ

    نحطّمُ الزجاجَ والأقفالا..

    نمدحُ كالضفادعِ

    نشتمُ كالضفادعِ

    نجعلُ من أقزامنا أبطالا..

    نجعلُ من أشرافنا أنذالا..

    نرتجلُ البطولةَ ارتجالا..

    نقعدُ في الجوامعِ..

    تنابلاً.. كُسالى

    نشطرُ الأبياتَ، أو نؤلّفُ الأمثالا..

    ونشحذُ النصرَ على عدوِّنا..

    من عندهِ تعالى...

    لو أحدٌ يمنحني الأمانْ..

    لو كنتُ أستطيعُ أن أقابلَ السلطانْ

    قلتُ لهُ: يا سيّدي السلطانْ

    كلابكَ المفترساتُ مزّقت ردائي

    ومخبروكَ دائماً ورائي..

    عيونهم ورائي..

    أنوفهم ورائي..

    أقدامهم ورائي..

    كالقدرِ المحتومِ، كالقضاءِ

    يستجوبونَ زوجتي

    ويكتبونَ عندهم..

    أسماءَ أصدقائي..

    يا حضرةَ السلطانْ

    لأنني اقتربتُ من أسواركَ الصمَّاءِ

    لأنني..

    حاولتُ أن أكشفَ عن حزني.. وعن بلائي

    ضُربتُ بالحذاءِ..

    أرغمني جندُكَ أن آكُلَ من حذائي

    يا سيّدي..

    يا سيّدي السلطانْ

    لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ

    لأنَّ نصفَ شعبنا.. ليسَ لهُ لسانْ

    ما قيمةُ الشعبِ الذي ليسَ لهُ لسانْ؟

    لأنَّ نصفَ شعبنا..

    محاصرٌ كالنملِ والجرذانْ..

    في داخلِ الجدرانْ..

    لو أحدٌ يمنحُني الأمانْ

    من عسكرِ السلطانْ..

    قُلتُ لهُ: لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ..

    لأنكَ انفصلتَ عن قضيةِ الإنسانْ..

    لو أننا لم ندفنِ الوحدةَ في الترابْ

    لو لم نمزّقْ جسمَها الطَّريَّ بالحرابْ

    لو بقيتْ في داخلِ العيونِ والأهدابْ

    لما استباحتْ لحمَنا الكلابْ..

    نريدُ جيلاً غاضباً..

    نريدُ جيلاً يفلحُ الآفاقْ

    وينكشُ التاريخَ من جذورهِ..

    وينكشُ الفكرَ من الأعماقْ

    نريدُ جيلاً قادماً..

    مختلفَ الملامحْ..

    لا يغفرُ الأخطاءَ.. لا يسامحْ..

    لا ينحني..

    لا يعرفُ النفاقْ..

    نريدُ جيلاً..

    رائداً..

    عملاقْ..

    يا أيُّها الأطفالْ..

    من المحيطِ للخليجِ، أنتمُ سنابلُ الآمالْ

    وأنتمُ الجيلُ الذي سيكسرُ الأغلالْ

    ويقتلُ الأفيونَ في رؤوسنا..

    ويقتلُ الخيالْ..

    يا أيُها الأطفالُ أنتمْ –بعدُ- طيّبونْ

    وطاهرونَ، كالندى والثلجِ، طاهرونْ

    لا تقرؤوا عن جيلنا المهزومِ يا أطفالْ

    فنحنُ خائبونْ..

    ونحنُ، مثلَ قشرةِ البطيخِ، تافهونْ

    ونحنُ منخورونَ.. منخورونَ.. كالنعالْ

    لا تقرؤوا أخبارَنا

    لا تقتفوا آثارنا

    لا تقبلوا أفكارنا

    فنحنُ جيلُ القيءِ، والزُّهريِّ، والسعالْ

    ونحنُ جيلُ الدجْلِ، والرقصِ على الحبالْ

    يا أيها الأطفالْ:

    يا مطرَ الربيعِ.. يا سنابلَ الآمالْ

    أنتمْ بذورُ الخصبِ في حياتنا العقيمهْ

    وأنتمُ الجيلُ الذي سيهزمُ الهزيمهْ
    boubakaroh_boug
    boubakaroh_boug
    عضو مشرف
    عضو مشرف


    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 14/02/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty رد: إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف boubakaroh_boug الأربعاء 15 أكتوبر 2008, 16:03

    باسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على خاتم المرسلين

    شكرا أختي بوسافن على هذا الموضوع المناسب لأجد راحتي في التعبير عن رأيي في حق رجل طالما اقترنت شهرته بالمرأة.
    نزار القباني الذي لقب بشاعر المرأة هو فعلا لقد لقب بشاعر المرأة ولكن ليس للرفع من مكانتها في الأدب بل بالعكس لقد قام و كما قالت بوسافن بتجريد المرأة من حيائها و جعلها سلعة رخيصة في سوق أشعاره وكما يقال بالمصرية (اللي ما يشتري يتفرج).

    أنا لست بمن يقرؤ الشعر كثيرا و لا أفهم فيه كثيرا،لكن حين قرأت بعض أشعاره ومن بينها ما أدرجته بوسافن رغم أنها تحفظت على بعض القصائد الأخرى لم يشجعها قناع الجرأة لإدراجها لما فيها من وقاحة شديدة لا يمكن استصاغتها.

    ان تقبلنا فكرة أنه شاعر المرأة وكل تلك الجرأة عليها ليست سوى غطاء لمعان أخرى لم أفهمها، لا يمكن لي أن استصيغ جرأته على الله و توظيفة في تعابير يقشعر بدني عند قرآتها،وأتمنى من الله أن لا آثم من قرآءتها.أو أن الرب في شعره أيضا أداة توظف للتعبير عن معنى معين؟ أو عجزت اللغة حتى لم يجد سوى كلمة الرب ليعبر بها عن بنات أفكاره؟
    avatar
    محمد بن صالح
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1242
    تاريخ التسجيل : 08/04/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty رد: إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف محمد بن صالح الأربعاء 15 أكتوبر 2008, 19:07

    السلام عليكم..
    شكرا الاخت الخالة على القصيدة..
    أنا لا انكر ان قصائد نزار مازالت تطربني ..ولكن ليس بتلك الحدة والاريحية القديمة....وحقيقة أنه يكتب
    الشعر بسلاسة..شعرا يسمى السهل الممتنع...ولكن ليس أسلوب جبل الجليد الذي اختص فيه الروائي الأمريكي
    أرنست هيمنغواي..
    شعره الملتزم لا أحد ينكر جودته...وأكرر شعره الملتزم..ولكن شعره في المرأة كان كشفا للمستور..
    الحب والجنس عند نزار قباني وجهان لعملة واحدة..وقد يكون ذلك صحيحا في نظر البعض..ولكن العفة
    تبقى الأجمل والأرقى...
    هل يمكن ربط الثنائي الحب والجنس في خانة واحدة..؟؟؟؟
    لعل نزار والكثيرون من الكتاب العرب يربطون ذلك..واحسان عبد القدوس ..في جريدة والدته روز اليوسف..
    -الوالدة كان اسمها فاطمة أوروزاليوسف-اجرى استفتاء لآراء الشباب الجامعي في الستينات..هل الحب
    والجنس وجهان لعملة واحدة؟؟ وكان جواب اغلب المستفتين: نعم...
    واحسان واحد من الذين كتبوا عن الحب المكشوف أو أدب الفراش كما يسميه بعض النقاد..ولكم في رواياته:
    في بيتنا رجل..النظارة السوداء..لا شئ يهم..الوسادة الخالية..البنات والصيف..وغيرها دليل على ذلك
    الشاعر نزار كثيرا ما كان يهجو الحكام ..والدولار ..ولكنه لم يكن يتوانى عن حضور المهرجانات
    الشعرية المقامة في دول الخليج بالخصوص...في حين أنه يرفض ذلك الحضور في بعض الدول
    العربية ..ومصر رفض مرات ذلك..
    السبب أن دول الخليج تدفع أكثر..ويضوع من ذلك الدفع السخي شذى الدولار الممزوج برائحة البترول الكريهة والنفاذة...
    وقد رفض مثقفو مصر مرات استقباله ..وقد تم جمع بعض دواوينه و ألقوا بها في نهر النيل..
    والباحث عن النقد والانتقاد لشعر نزار قباني ما عليه سوى قراءة كتاب جهاد فاضل:فتافيت شاعر...وكتاباته
    المتفرقة في بعض المجلات الأدبية....
    ورغم أنوفنا فالشاعر ما زال له رواد ومحبين ومقلدين...ولن نقول لازال له رواد..
    -اردت ادراج توضيح بسيط لفعل زال..واقترانها ب:لا وما...ما الفرق بينهما؟؟؟؟؟؟
    = مازال :يعني ما فتيء ,ما انفك وهو يعني الاستمرارية
    = لازال: يعني الدعاء بعدم الزوال كقولنا لشخص: لا زلت في صحة ونعيم...فأنت تدعو له..
    أعتذر عن هذه المعلومة التي ربما قد يظنها البعض مجرد اظهار و تبجح بالمعرفة...وأعتذر عن الاطالة كذلك
    بنصالح محمد
    بوسافن2008
    بوسافن2008
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 698
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty رد: إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف بوسافن2008 الثلاثاء 21 أكتوبر 2008, 15:59

    يبدو ان الأخ بنصالح تبنى موقف الإعتدال والوسط في مناقشته لموضوع نزار، إذ أنه معجب بأسلوبه السهل الممتنع كما سماه، وفي نفس الوقت لا ينكر ما بقصائده من مجون وفسق.
    شكرا لك أخي على المداخلة القيمة ، لقد استمتعت كثيرا بتحليلك الأدبي والذي ذكرني بالأخ الخليل، هذا الأخير الذي افتقدنا تواجده معنا في المنتدى.
    أختي الخالة، قد تكون لنزار قصائد عفيفة ( رغم أني لا أظن ذلك) وأخرى وطنية وثورية وحتى قومية إلا أن هذا لا يمكن أن يمحو الجرم الذي إقترفه في حق المرأة.

    نزار وقاسم أمين كل منهما دعا لتحرير المرأة إلا أن الأخير على الأقل كان يدعوها للتحرر فكريا وذاتيا وأن تستقل بشخصيتها عن سلطة الرجل فماذا عن نزار ما نوع الحرية التي يدعو لها من خلال قصائده وما محلها من الإعراب في مجتمعنا الإسلامي.

    أحترم رأيك أختي الخالة وأشكر لك مداخلتك القيمة .
    كما لا أنسى أن أشكر الأخ بوبكر بوكريمز على مداخلته وقد أعجبني كثيرا المثل الذي أدرجه " اللي ما يشتري يتفرج" فعلا هذا ما فعله نزار.
    avatar
    محمد بن صالح
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1242
    تاريخ التسجيل : 08/04/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty رد: إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف محمد بن صالح الثلاثاء 21 أكتوبر 2008, 18:52

    السلام عليكم.
    لم أكن أريد العودة الى موضوع نزار الذي طلع في راسي صراحة...ولكن ارتأيت توضيح
    بعض الاشياء لاختنا بوسافن التي ألصقت بي التغاضي عن فسق نزار ومجونه:
    يبدو ان الأخ بنصالح تبنى موقف الإعتدال والوسط في مناقشته لموضوع نزار، إذ أنه معجب بأسلوبه
    السهل الممتنع كما سماه، وفي نفس الوقت لا ينكر ما بقصائده من مجون وفسق...كان هذا مقتطفا
    من رد بوسافن..
    نزار كما قلت سابقا شاعر المراهقين..ولن أنكر اني كنت من المعجبين بشعره-في مرحلة المراهقة طبعا-
    ولن أنكر أن شعره يستهوي الكثيرين من محبي الادب..ولن نغمطه حقه ..ولن ننكر أنه شاعر رغم أنوفنا..
    ولن اكرر أن شعره الملتزم -بقضايا الامة العربية- يعد من الشعر الجيد..
    لقد كتبت ردي السابق و أنا اخشى اغضاب محبيه..
    أما عن المجون فجل كتب الادب تكاد لا تخلو من ملحة او بيت شعري ماجن..
    شاعر يعد من الشعراء العذريين الذين يتغنون بحبيباتهم ويصفونهن وصفا عفيفا..كتب:
    يكاد فضيض الماء يخدش جلدها===اذا هي اغتسلت بالماء من رقة الجلد..
    والشاعر هو كثير عزة حسب ما اذكر...وسوف نلاحظ وصف جلد حبيبته بالرقة التي ما بعدها رقة...
    وسوف اختم كلامي بكلام الاخت بوسافن..لانه حقيقة:
    أختي الخالة، قد تكون لنزار قصائد عفيفة ( رغم أني لا أظن ذلك) وأخرى وطنية وثورية وحتى قومية
    إلا أن هذا لا يمكن أن يمحو الجرم الذي إقترفه في حق المرأة...
    حقا الله يرحمه..لن ينجو من جرمه..ولكن يمكنك ان تبحثي عن قصيدة انا مع الارهاب..وكذلك,
    لماذا يسقط متعب بن تعبان في امتحان حقوق الانسان..وغيرها
    بنصالح محمد
    avatar
    قلسطين الحبيبة
    عضـــو جديد


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 18/12/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty رد: إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف قلسطين الحبيبة الخميس 18 ديسمبر 2008, 14:22

    عندما نشرت هذه القصيدة في جريدة السفير اللبنانية صباح اليوم التالي اتصلت به سيدة ارستقراطية وقالت له ما هذا يا استاذ نزار لقد سلخت جلودنااا ...فاجاب الشاعر بلغت الشاعر مرهف الحس انا يا سيدتي اسلخ جلود التماسيح ولا اسلخ جلود الغزلان هذا اولا
    وثانيا ان نزار قباني ولا غيره يتجرء على محاكاة الرب وانما القصد بكلمت الرب في هذه القصيدة هوا ما يعبده الانسان بهذا الزمان ان نزار قباني يا سيدتي المرهفة والخجولة كثيرا (ارجو ان تضعي برقعا على وجهك) لان نزار جاء بوقت قبل وقته بمائتي عام ام اننا في هذا الشرق لا نقبل التطور ونفضل البقاء في سبات عميق والعالم يسير من حولنا كالبرق
    اما انتي يا سيدتي خذي ما تريديه من اشعار نزار واتركي ما تتركيه فلا قيود عليكي وشكرااا اعذرو مداخلتي هذه
    avatar
    محمد بن صالح
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1242
    تاريخ التسجيل : 08/04/2008

    إلى عشاق نزار القباني Empty رد: إلى عشاق نزار القباني

    مُساهمة من طرف محمد بن صالح الخميس 18 ديسمبر 2008, 17:23

    السلام عليكم..
    صبرك علينا شوي أخي او اختي فلسطين الحبيبة..ومرحبا بك في هذا المنتدى وخاصة الادبي
    فللناس في ما يعشقون مذاهب..والاخت بوسافن لا تستسيغ اشعار نزار..ولن نلومها
    ولن نلوم من يعشق اشعاره كذلك...ورغم اني لم اعد التفت الى اشعاره..ولم اعد استسيغها كثيرا
    فما زلت استمع الى اشعاره المغناة..
    يا سيدتي المرهفة والخجولة كثيرا (ارجو ان تضعي برقعا على وجهك)
    والمبرقعات نساء حاولن ان يرأفن بنا نحن الرجال ولو قليلا..بدل الانشداه والتوهان أمامهن..و ترديد بيت نزار:
    فاذا وقفت امام حسنك صامتا ===فالصمت في حرم الجمال جمال
    بنصالح محمد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 30 يونيو 2024, 22:40