المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


3 مشترك

    كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة

    angeblanc
    angeblanc
    عضو مشرف
    عضو مشرف


    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 01/04/2008

    كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة Empty كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة

    مُساهمة من طرف angeblanc الجمعة 24 أكتوبر 2008, 04:12

    السلام عليكم و رحمة الله
    من منا لم يستهوه كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة ؟؟؟
    عن نفسي كنت من المدمنين على قراءته حتى انني و انا صغيرة كنت افضل قراءته وانا على السرير قبل النوم على مشاهدة التلفاز واليكم الصورة قد تعود بكم الى ذكريات مضت Smile
    كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة Amis1110
    قد تختلف الطبعات لكن هذه هي الطبعة الرائجة .
    التعريف بالكاتب
    وُلد (ابن المقفع) سنة 720 ميلاديّة في بلدة (جور) الفارسيّة (التي أطلق عليها فيما بعد اسم (فيروزاباد))، وفيها ترعرع إلي أن بلغ أشُدَّه، فاصطحبه أبوه إلي (البصرة) حيث اعتنق الإسلام، وقرأ علي الشعراء والرواة واللغويّين المرموقين في عصره حتّي تمكّن من اللغة العربيّة وآدابها. ثم عمل كاتبًا للولاة الأمويّين في (كرمان) بإيران، وبقي في خدمتهم إلي أن انتصر العباسيّون، فالتحق بهم، ولزم (عيسي بن علي) عمّ الخليفة (المنصور). وكان (ابن المقفع) في أثناء ذلك يترجم ويؤلّف، مشاركًا في الحركة العلميّة الفذّة التي ازدهرت في (البصرة) و (الكوفة); فمن ترجماته التي لا يرقَي إليها الشك: (كليلة ودمنة) وكتابان أو ثلاثة في سِيَر ملوك الفُرس ونُظُمهم وعاداتهم، وله كذلك مؤلّفان في نصيحة الملوك هما: (الأدب الكبير) و (رسالة في الصحابة).

    ولكنّ قُرب (ابن المقفَّع) من بيت الخلافة، وتعرُّضه لأمور المُلك في زمن احتدم فيه الصراع علي السلطة، أوْغَرا عليه صدور الحكّام، فاتُّهِم بالزَّندَقَة وأُلقي القبض عليه في (البصرة) بأمرٍ من الخليفة سنة 756 أو بعدها بقليل، وكان والي تلك المدينة يكرهُه، فعذَّبه عذابًا فظيعًا، وقتله. وأغلب الظن أن إعدامه لم يكن لسبب ديني كما قيل، بل لشك الخليفة في ولائه.

    إن هذه المقتطفات من (كليلة ودمنة) لا تفي ابن المقفَّع كلّ حقّه إذ ليس فيها ما يشير إلي أسبقيته في التعريف بالحضارة الفارسية القديمة ولا إلي فكره السياسي المتميّز كما يظهر في رسالته (في الصحابة)، إلاّ أنَّها تكفي لبيان ما يدين له به النثر العربي في زمن نشأته الأولي. ونخص بالذكر لغة الكاتب الطيعة التي جمعت بين الدّقة والسلاسة، ممهّدة للأسلوب الكتابي الذي وُصف بالسهل الممتنع، وسطّر به كبار الناثرين العرب، من الجاحظ إلي ابن خلدون، مؤلفاتهم الخالدة.

    واليكم مقتطف صغير
    مثل الصيَّادِ والصَدَفة



    وكذلك يجبُ علي قارِئ هذا الكتابِ أن يُديمَ النَّظَرَ فيه من غيرِ ضَجَرٍ، ويَلتَمِسَ جواهِرَ معانيهِ، ولا يَظُنَّ أنَّ نَتيجَتَهُ إنَّما هي الإخبارُ عن حِيلَةِ بَهيمَتَينِ أو مُحاوَرَةِ سَبُعٍ لثورٍ، فينصَرِفَ بذلك عنِ الغَرَضِ المقصودِ، ويكونَ مَثَلُهُ مَثَلَ الصَّيَّادِ الذي كانَ في بعضِ الخُلُجِ يَصيدُ فيه السَّمَكَ في زَورَقٍ. فَرأي ذاتَ يومٍ في عَقيقِ الماءِ صَدَفَةً تَتَلألأُ حُسنًا فَتَوَهَّمَها جَوهَرًا له قيمَةٌ. وكان قد ألقي شَبَكَتَهُ في البحرِ فاشتَمَلَتْ علي سَمَكَةٍ كانت قوتَ يومِهِ فخَلاَّها وقَذَفَ نفسَهُ في الماءِ ليأخُذَ الصَّدَفَةَ. فلمَّا أخرَجَها وجَدَها فارِغَةً لا شيءَ فيها ممَّا ظَنَّ. فندِمَ علي تَركِ ما في يدِهِ للطَّمَعِ وتأسَّفَ علي ما فاتَهُ. فلمَّا كانَ اليومُ الثاني تَنَحَّي عن ذلك المكانِ وألقي شبكتَهُ، فأصابَ حوتًا صغيرًا ورأي أيضًا صَدَفَةً سنيّة فلم يَلتَفِتْ إليها وساءَ ظَنُّهُ بها فَتَرَكَها واجتازَ بها بَعضُ الصَّيَّادينَ فأخَذَها فَوجَدَ فيها دُرَّةً تُساوي أموالاً.

    وكذلك الجُهَّالُ علي إغفالِ أمرِ التَّفَكُّرِ في هذا الكتابِ والاغتِرارِ به وتَركِ الوُقوفِ علي أسرارِ معانيهِ والأخذِ بظاهِرِهِ دونَ الأخذِ بباطِنِهِ، ومَن صَرَفَ هِمَّتَهُ إلي النَّظَرِ في أبوابِ الهَزلِ منه فهو كرجلٍ أصابَ أرضًا طَيِّبَةً حُرَّةً وحَبًّا صَحيحًا فَزَرَعَها وسَقاها حتي إذا قَرُبَ خيرُها تَشاغَلَ عنها بجَمعِ ما فيها مِنَ الزَّهرِ وقَطعِ الشَّوكِ، فأهلَكَ بتَشاغُلِهِ ما كانَ أحسَنَ فائِدَةً وأجمَلَ عائِدَةً.

    ويَنبَغي للنَّاظِرِ في هذا الكتابِ أن يَعلَمَ أنَّه يَنقَسِمُ إلي أربعَةِ أغراضٍ: أحَدُها ما قُصِدَ فيه إلي وضعِهِ علي ألسِنَةِ البَهائِمِ غيرِ النَّاطِقَةِ من مُسارَعَةِ أهلِ الهَزلِ مِنَ الشُّبَّانِ إلي قِراءَتِهِ فتُستَمالُ به قلوبُهُمْ. لأنَّ هذا هو الغَرَضُ بالنَّوادِرِ من حِيَلِ الحيواناتِ. والثاني إظهارُ خَيالاتِ الحيواناتِ بصُنوفِ الأصباغِ والألوانِ ليكونَ أُنْسًا لقُلوبِ الملوكِ ويكونَ حِرصُهُمْ عليه أشَدَّ للنُزهَةِ في تلك الصُّوَرِ. والثالثُ أن يكونَ علي هذه الصِّفَةِ فَيَتَّخِذَهُ الملوكُ والسُّوقَةُ فيكثُرَ بذلك انتِساخُهُ ولا يَبطُلَ فَيَخْلُقَ علي مُرورِ الأيامِ، ولينتَفِعَ بذلك المُصَوِّرُ والنَّاسِخُ أبدًا. والغَرَضُ الرابعُ وهو الأقصي مخْصوصٌ بالفَيلَسوفِ خاصَّةً
    abdallahi mouma
    abdallahi mouma
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1221
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة Empty رد

    مُساهمة من طرف abdallahi mouma الجمعة 24 أكتوبر 2008, 05:27

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    شكرا أختنا ملاك على إختياراتها الموفقة دائما ، أعدتنا إلى أيام خلت .
    كتاب كليلة و دمنة كان يسمى قبل أن يترجم إلى اللغة العربية باسم الفصول الخمسة وهي مجموعة قصص ذات طابع يرتبط بالحكمة و الأخلاق يرجح أنها تعود لأصول هندية مكتوب بالسنكسريتية و هي قصة الفيلسوف الهندي بيدبا حيث تروى قصة عن الملك هندي دبشليم طلب من حكيمه أن يؤلف له خلاصة الحكمة بأسلوب مسلي . لكن النص العربي على أي حال لم يترجم عن الأصل الهندي إذ يبد و أنه انتقل لعدة لغات قبل وصوله للعربية . تذكر بعض المصادر أن ابن المقفع قام بترجمته إلى العربية من ترجمة فارسية .. معظم شخصيات قصص كليلة و دمنة عبارة عن حيوانات برية فالأسد هو الملك و خادمه ثور اسمه شتربة و كليلة ودمنة هما اثنان من حيوان ابن آوى و شخصيات اخرى عديدة هكذا تدور القصص بالكامل ضمن الغابة و على ألسنة هذه الحيوانات .
    avatar
    محمد بن صالح
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1242
    تاريخ التسجيل : 08/04/2008

    كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة Empty رد: كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة

    مُساهمة من طرف محمد بن صالح الجمعة 24 أكتوبر 2008, 20:12

    السلام عليكم..
    شكرا ملاكنا..يبدو أنه أصبح يستهويك الادب...؟؟؟؟؟؟؟؟
    بابن المقفع الى زمن لم يكن كتابه يعجبني كثيرا..رغم قصصه المسلية والجميلة..لاشئ سوي أنه في بعض
    الحكايات يُدخل حكاية في حكاية..وذلك يدخلني في متاهات السرد..في حين كنت أفضل قراءة مجلة
    ماجد ..وبساط الريح ..المزمار العراقية..وحكايات الثعلب..ولا زلت اتذكر قولة صديق مدمن على قراءة قصص
    التعالب:الثعلب المكار صاحب الحيل والافكار..ولن ننسى عطية الابراشي والمكتبة الخضراء..وقصص
    الانبياء في الحجم الصغير جدا كأول قصة قرأتها..
    أعتذر عن هذا السرد الذكرياتي..
    ابن المقفع قيل أنه حاول مرة أن يكتب كتابا يرقى فوق القرآن ..واعتكف لذلك..وحينما أخرج النسخة
    المكتوبة وقارنها مع القرآن وجد الفرق شاسعا..وهذا سبب اسلامه..كما تقول الروايات..
    ما زلت أتذكر حكاية للمقفع..واجو من الله ان يوفقني لأسردها كا هي:
    يحكى أنه كان هناك رجل يركض خائفا من حيوان مفترس..وأثناء هربه وجد بئرا وتدلى فيها
    بواسطة رشا :حبل البئر..
    وحينما استقر في البئر متدليا..راح يستكشف المكان..نظر الى أسفله فوجد تنينا فاتخا فاها في قعر
    البئر..ونظر الى الحبل فاذا فأران أسود وأبيض يقرضان ذلك الحبل..فالتفت شماله فاذا عقارب
    سامة تهم أن تلدغه..ونظر يمينه فاذا بشهدة ممتلئة عسلا..ورغم خوفه لعق من العسل-ربما هذا بوعيطاوي Shocked
    أما التنين فهو القبر..أما الحبل فهو العمر ..والفاران الابيض والاسود الليل والنهار..والعقارب مصائب الدنيا..
    والعسل حلاوة الدنيا وملاهيها..
    دمتم
    بنصالح محمد
    angeblanc
    angeblanc
    عضو مشرف
    عضو مشرف


    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 01/04/2008

    كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة Empty رد: كتاب ابن المقفع كليلة و دمنة

    مُساهمة من طرف angeblanc السبت 25 أكتوبر 2008, 02:20

    شكرا اخي بن صالح على الرواية المعبرة وعلى الذكريات الجميلة خصوصا مجلة ماجد الاماراتية التي كنت اتوفرعلى بطاقة مندوبة صحافية لها ولم اجر الا لقاء واحد مع مدير المدرسة Rolling Eyes حقا فرق كبير بين جيلنا والجيل الجديد كنا نعشق القراءة ونتبادل ققص الابراشى على الاقل ااااه ذكريات جميلة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 02 يوليو 2024, 20:19