المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


3 مشترك

    الديمقراطية... وطريقة تفكيرنا

    alkhala
    alkhala
    عضــو مميز
    عضــو مميز


    عدد المساهمات : 270
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    الديمقراطية... وطريقة تفكيرنا Empty الديمقراطية... وطريقة تفكيرنا

    مُساهمة من طرف alkhala الأحد 09 نوفمبر 2008, 10:59

    أعجبني كثيرا هذا الموضوع الذي سأدرجه لكم الا أنني نقلته فقط من احدى المنتديات التي أشارك بها الا أنه يعبر صراحة عن وجهة نظر أؤمن بها يقول صاحب المقال:
    اسماه الديمقراطية... وطريقة تفكيرنا

    هناك سؤال يسأله كثير من الناس (وأنا منهم صراحة) وأرجو أن يكون هذا الموضوع بداية لفتح هذه المشكلة تمهيدا لحلها. زاد رغبتي في طرح السؤال ما حدث في موريتانيا مؤخرا وقضاء العسكر على الديمقراطية (أو الشورى سمها كما تشاء فالجوهر متقارب) الني كانت هناك.
    السؤال هو: لماذا تفشل أغلب (إن لم تكن كل) التجارب الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي؟
    وأرجو أن يتعاون من سيشاركني من الأعضاء في الرد على هذا السؤال.

    هناك بعض الردود أظنها قد تفتح بعض النقاط مثل:
    أننا لا نتعود في بيوتنا على الشورى والأخذ برأي الغير. فالرجل الذي يعامل زوجته باحترام لا يحظى غالبا باحترام الآخرين, ولا يمكن لأحد من أولاده أن يرفض له قولا فهو مقدس في بيته.
    أننا لا نتعامل في مؤسساتنا بناء على أننا كلنا بشر, فالمدير منزه عن الخطأ, والوزير هو الذي تكرم بإصدار التوجيهات, اما الحاكم فهو شبه إله بالنسبة لشعبه.
    أن كلا منا يرى أن ما هو عليه صواب مطلق, فالإخواني مثلا يرى أن كلام الأخ أو المرشد مقدس, والجهادي يرى أن من خطأ الشيخ المجاهد مثلا هو ممن يوالي أعداء الله, والليبرالي يسعى لتطبيق الأجندة الغربية تماما رغم أنها لا تناسب الوضع في العالم الإسلامي, والسني يرى الشيعة روافض, والشيعي يرى السنة نواصب, والكل يهاجم الكل حتى يثبت لنفسه ولمن حوله لأنه هو الوحيد الذي على الحق.
    بناء على ما سبق وعلى هذه الحالة الاجتماعية المعقدة والفاسدة, لا يمكن أن ترى توجها واضحا لتطوير مجتمعاتنا أو بلادنا, إذ أن كل من يسعى لعمل ما يعتبر مخطئا بالنسبة لجهة أخرى, وهكذا يستحيل أن يتفق الجميع أو حتى الغالبية على رأي واحد.
    أجد نفسي هنا مدفوعا للمقارنة بين أوضاعنا وأوضاع من كانوا قبلنا, وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل مشاورة أصحابه, والحوادث في هذه النقطة أكثر من أن تحصى, وكيف كان الخلفاء الأوائل (وحتى الأواخر) لا يصدرون أمرا ولا يقطعون في قرار إلا بعد المشاورة وأخذ الآراء. والسؤال, هل هناك أي أمل أن نكون مثل هؤلاء؟ وكيف يمكن أن نصير مثلهم؟ .
    avatar
    محمد بن صالح
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1242
    تاريخ التسجيل : 08/04/2008

    الديمقراطية... وطريقة تفكيرنا Empty رد: الديمقراطية... وطريقة تفكيرنا

    مُساهمة من طرف محمد بن صالح الأحد 09 نوفمبر 2008, 18:50

    الديموقراطية..بعد السلام عليكم..هذه الكلمة التي نشغل بها انفسنا كثيرا..لن اورد تعريفا لها ..لانها ببساطة
    معروفة المعنى..فنحن ندرسها في المدارس كما ندرس المبتدا والخبر والجملة الفعلية والصرف والتعبير..
    ولن اتحدث عن اصل الكلمة الاغريقي..الغابر الذي حملته لنا احتكاكاتنا بالصحافة الغربية..
    في كل البلدان العربية يتكرر المشهد ويتلون من مكان الى مكان ..ولكنه مشاهد عديدة لصورة واحدة..
    في موريتانيا انقلب المنقلبون بعد الانقلاب على النظام الحاكم..وكان على النظام الحاكم كما لا يخفى السير
    في مصلحة الانقلابيين..
    كان انقلابا نحو الديموقراطية-الانقلاب الاول طبعا-..ولكن يأتي الانقلاب الثاني ليمضي نحو المجهول..
    في السودان وقع نفس الشئ..سوار الذهب يتولى الحكم عن طريق الجيش الانتقالي..كما اعلي ولد فال تماما..
    وتولى بعده أحمد الميرغني..وهكذا دواليك..في تلك الفترة تفاءل الكثيرون في الوطن العربي ..بعد
    تعهد سوار الذهب..ولكن الامر لم يدم..وهكذا هو عمر الديموقراطية في الوطن العربي Crying or Very sad قصير العمر..
    يولد خديجا ويموت رضيعا..والديموقراطية لا نعرفها الا سماعا..فالذين يتولون الحكم اغلبيتهم صفيقون أو بالمعنى
    العلمي الشخصية السايكوباتية..أو قليلة الحياء والندم ازاء اي عمل قبيح تقوم به...هكذا هي الشخصيات الحاكمة..
    وفي البيت يتربى الطفل على خصال الرجولة المتمثل في الرأي والكلمة المسموعة...ويطبق النظام الديموقراطي
    العربي في البيت على الزوجة والابناء ..من اجل ان يقال عن رب البيت انه رجل وليس( مرا)..
    وفي زمننا تبقى المشاورة مجرد فتح باب المشاكل الخاصة أمام الكل ولكل من هب ّودبّ..
    الشورى في الاسلام ..بحث عن الحل الاسلم والاقوم...والرسول صلى الله عليه وسلم كان يشاور الصحابة
    في الخطط العسكرية..والخلفاء كذلك ..ولم يسلموا من النقد..والانتقاد كذلك على بعض الافعال..
    كما حدث في حرب معاوية و على ابن ابي طالب..حينما احرق علي عبد الله بن سبأ..وهو احد
    المغالين في حب علي وجماعته المسببة في الفتنة..او موقعة الجمل..انتقده-أي علي- احد الصحابة بقوله أنه ماكان
    عليه فعل ذلك..ولا يحرق بالنار الا رب النار..
    أكتفي بهذا القدر....دمتم
    بنصالح محمد
    بوسافن2008
    بوسافن2008
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 698
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    الديمقراطية... وطريقة تفكيرنا Empty رد: الديمقراطية... وطريقة تفكيرنا

    مُساهمة من طرف بوسافن2008 الأربعاء 12 نوفمبر 2008, 08:54

    الديمقراطية،
    حسب رأيي ليست هناك دولة تطبق النظام الديمقراطي بمعناه الحقيقي.
    فلا توجد هناك دولة يحكم شعبها نفسه بنفسه.
    حين استعصى على متبنيي الفكر الديمقراطي تطبيقه بسبب كثرة عدد المواطنين في البلد الواحد لجؤوا إلى مسألة التفويض وذلك بانتخاب ممثلين للشعب ينوبون عنهم في إيصال كلمتهم وحل مشاكلهم.وهنا نجد أن الديمقراطية تحولت إلى ديمقراطية غير مباشرة.
    ولكن إلى أي حد قد يشارك المواطن في إبداء رأيه وطرح مشاكله ومتطلباته، إن مهمة المواطن تنتهي بمجرد ان يضع ورقة المرشح الذي اختاره في صناديق الإقتراع، هنا وفي هذه اللحظة ينتهي شئ إسمه الديمقراطية، ولا تظهر هذه الكلمة إلا مع تجديد الإنتخابات.
    هل كل ما يتفق عليه المنتَخَبون يعبر عن رأي الشعب الحقيقي وهل كل ما يُطبَّق هو في صالح المواطن؟ لا أظن.
    ولكن هل علينا نحن العرب المسلمون لتسيير امور حياتنا هل علينا دائما أن نلجأ لأنظمة إبتكرها الغرب وقاموا بتطبيقها؟
    ألا يمكننا ان نُشَغِّلَ هذا العقل الراقد في سباته وأن ننفض عنه الغبار ونحاول أن نبتكر أنظمة تتماشى وتركيبة مجتمعنا وقيمنا الإسلامية؟
    الفرق بين المجتمعين كبيا ر وواضح وضوح الشمس فلم علينا دائما تقليدهم في كل شئ وكاننا لا نملك ما يغنينا عن كل أنظمة العالم.
    لقد قلتها أختي، مبدأ الشورى والعدل والحسبة والقضاء و............
    لم يترك الدين الإسلامي صغيرة ولا كبيرة إلا وعالجها ووضع لها نظاما، ولكن؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 28 سبتمبر 2024, 20:21