المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


    ناجي العالي

    angeblanc
    angeblanc
    عضو مشرف
    عضو مشرف

    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 01/04/2008
    12112008

    ناجي العالي Empty ناجي العالي

    مُساهمة من طرف angeblanc

    كثيرا ما كانت تستهوينا كاريكاتورات ناجي العالي و نتهافت لقصها من الجرائد والصاقها بكراريسنا المدرسية .
    ناجي سليم حسين العلي، الملقب بضمير الثورة، من مواليد قرية الشجرة عام 1936 وهي قرية تقع بين الناصرة وطبريا في الجليل الشمالي من فلسطين. شرد من فلسطين عام 1948، نزح وعائلته مع أهل القرية باتجاه لبنان (بنت جبيل) وهو من أسرة فقيرة تعمل في الزراعة والأرض، لجأ إلى مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا حيث سكن وعائلته بالقرب من بستان أبو جميل قرب الجميزة منطقة " عرب الغوير" وكان يقضي أوقاتاً طويلة في مقهى أبو مازن.
    حياة ناجي في المخيم كانت عيشة ذل
    وكانت حياة ناجي العلي في المخيم عبارة عن عيش يومي في الذل. فأحدث ذلك صحوة فكرية مبكرة لديه، عرف انه وشعبه، كانا ضحايا مؤامرة دنيئة دبرتها بريطانيا وفرنسا، بالتحالف والتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية.
    درس ناجي العلي في مدرسة " اتحاد الكنائس المسيحية " حتى حصوله على شهادة " السرتفيكا" اللبنانية، ولما تعذر عليه متابعة الدراسة، اتجه للعمل في البساتين وعمل في قطف الأكي دنيا والحمضيات والزيتون (مع الوكيل سعيد الصالح أبو صالح) لكن بعد مدة، ذهب إلى طرابلس – القبة ومعه صديقة محمد نصر شقيق زوجته (لاحقاً) ليتعلم صنعة في المدرسة المهنية التابعة للرهبان البيض.
    تعلم سنتين هناك، ثم غادر بعد ذلك إلى بيروت حيث عمل في ورش صناعية عدة، نصب خيمة قديمة (من الخيم التي كانت توزعها وكالة الغوث) في حرش مخيم شاتيلا، وعاش في حياة تقشف. 1957 سافر إلى السعودية بعدما حصل على دبلوم الميكانيكا وأقام فيها سنتين، كان يشتغل ويرسم أثناء أوقات فراغه، ثم عاد بعد ذلك إلى لبنان.
    1959 حاول أن ينتمي إلى حركة القوميين العرب، لأنه وخلال سنة واحدة، أبعد أربع مرات عن التنظيم، بسبب عدم انضباطه في العمل الحزبي. 1960 دخل الأكاديمية اللبنانية للرسم ( أليكسي بطرس) لمدة سنة، إلا أنه ونتيجة ملاحقته من قبل الشرطة اللبنانية، لم يداوم إلا شهراً أو نحو ذلك ، وما تبقى من العام الدراسي أمضاه في ضيافة سجون الثكنات اللبنانية، حيث (.. أصبح حنظلة زبوناً دائماً لمعظم السجون ، تارة يضعونه في سجن المخيم، وأخرى ينقلونه إلى السجن الأثري في المدينة القريبة (سجن القلعة في صيدا – القشلة )، وإ.ذا ما ضخموا له التهمة ـ فإنهم كانوا ينقلونه إلى سجن العاصمة أو المناطق الأخرى. بعد ذلك، ذهب إلى مدينة صور ودرس الرسم في الكلية الجعفرية لمدة ثلاث سنوات.
    بعد وفاته اقيم مركو في بيروت على اسمه
    1963 سافر إلى الكويت وعمل في مجلة الطليعة الكويتية رساماً ومخرجاً ومحرراً صحافياً، وكان هدفه أن يجمع المال ليدرس الفن في القاهرة أو في إيطاليا. ترك الكويت مرات عدة وعاد إليها. 1968 عمل في جريدة السياسة الكويتية لغاية العام 1975. مع بداية العام 1974 عمل في جريدة السفير، وقد استمر فيها حتى العام 1983. 1979 انتخب رئيس رابطة الكاريكاتير العرب. عام 1982 اعتقل في صيدا من قبل العدو الإسرائيلي وأطلق سراحه حيث إنهم أخطأوا التعرف إلى شخصيته .
    1983 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً، ترك بيروت متوجهاً إلى الكويت حيث عمل في جريدة القبس الكويتية وبقي فيها حتى أكتوبر 1985. 1985 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً، ترك الكويت وتوجه إلى لندن حيث عمل في" القبس" الدولية، شاركت رسوم ناجي العلي في عشرات المعارض العربية والدولية.
    أصدر ثلاثة كتب في الأعوام (1976، 1983، 1985) ضمت مجموعة من رسوماته المختارة. كان يتهيأ لإصدار كتاب رابع لكن الرصاص الغادر حال دون ذلك. حصلت أعماله على الجوائز الأولى في معرضي الكاريكاتير للفنانين العرب أقيما في دمشق في سنتي 1979 1980 م. نشر اكثر من 40 ألف لوحة كاريكاتورية طيلة حياته الفنية، عدا عن المحظورات التي مازالت حبيسة الأدراج، ماكان يسبب له تعباً حقيقياً. اختارته صحيفة "اساهي " اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم . اغتيل في لندن يوم 22 / 7 / 1987 وتوفي 29/ 8/ 1987 م.
    وبعد وفاته، أقيم مركز ثقافي في بيروت أطلق عليه اسم " مركز ناجي العلي الثقافي" تخليداً لذكراه، كما حملت اسم الفنان مسابقة الرسم الكاريكاتوري أجرتها جريدة " السفير". 8/ 2/ 1988 وصف الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس ناجي العلي، بأنه واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر، ومنحه جائزة " قلم الحرية الذهبي" وسلمت الجائزة في إيطاليا إلى زوجته وابنه خالد، علماً بأن ناجي العلي هو أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة.
    ناجي العالي Sanstitretc5
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    زرياب

    مُساهمة الأربعاء 12 نوفمبر 2008, 18:32 من طرف زرياب

    بسم الله الرحمان الرحيم
    مشكروة أختنا ملاك على هذا الموضوع المميز الذي يذكرنا برمز من رموز قضيتنا التي تبقى في ضمائرنا رغم محاولة كل عدو إخماد ثورتها في نفوسنا لينتزعنا منها إنتزعا.
    بعدما عرفت أختنا عن هذا المقاوم الذي كشف العدو للعالم برشته وعراه أما الأشهاد فأغتالته قوى الغدر لتكشف لكل من يتدرع بالديموقراصية عن قيح هذا المنهج بالطبعة الصهيونة.اليكم أيها السادة الكرام فن المقاوم يعرفكم به;
    اليكم الرابط
    arabcaricature.blogspot.com/2007/11/blog-post
    بوسافن2008

    مُساهمة الجمعة 14 نوفمبر 2008, 12:32 من طرف بوسافن2008

    ناجي العلي الرسام الكاريكاتوري الأسطورة والذي إشتهر برسوماته الناطقة بلا كلمات.
    شكرا لك أختي ملاك على الموضوع الذي أوفيته حقه، ما أريد إضافته هو تعريف عن تلك الشخصية الحاضرة دائما في رسومات ناجي العلي والتي أسماها حنظلة ، ذلك الطفل الصغير الذي يدير ظهره للقارئ ويضع يديه خلف ظهره.
    هذا مقتطف مما جاء على لسان ناجي العلي كتعريف لهذه الشخصية، ولكني أجده أكثر من مجرد تعريف.
    يقول عنه ناجي العلي:
    (ولد حنظلة في العاشرة من عمره، و سيظل دائماً في العاشرة ، ففي تلك السن غادرتُ الوطن، وحين يعود، حنظلة سيكون بعد في العاشرة، ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك ... قوانين الطبيعة المعروفة لا تنطبق عليه، إنه استثناء لأن فقدان الوطن استثناء ،.. وستصبح الأمور طبيعيةً حين يعود للوطن ..لقد رسمته خلافاً لبعض الرسامين الذين يقومون برسم أنفسهم ويأخذون موقع البطل في رسوماتهم ... فالطفل يُمثل موقفاً رمزياً ليس بالنسبة لي فقط ... بل بالنسبة لحالة جماعية تعيش مثلي وأعيش مثلها. .. قدمته للقراء واسميته حنظلة كرمز للمرارة، في البداية قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني.

    أما عن سبب إدارة ظهره للقراء فتلك قصة تُروى: في المراحل الأولى رسمتُه ملتقياً وجهاً لوجه مع الناس، وكان يحمل "الكلاشنكوف" وكان أيضاً دائم الحركة وفاعلاً وله دور حقيقي: يناقش باللغة العربية والإنجليزية، بل أكثر من ذلك فقد كان يلعب "الكاراتيه" .. يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويهمس ويبشر بالثورة.

    وفي بعض الحالات النادرة، وأثناء انتفاضة الضفة الغربية، كان يحمل الحجارة ويرجم بها الأعداء، وأثناء خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت كان يقبّل يد هذه المدينة الجريحة مثلما كان يقدم الزهور لها. .

    كنت أحرض الناس .. بعفوية الطفل الذي عقد يديه خلف ظهره ، ولكن بعد حرب أكتوبر 1973 " كتفته" باكراً لأن المنطقة ستشهد عملية تطويع وتطبيع مبكرة قبل رحلة " السادات " ... من هنا كان التعبير العفوي لتكتيف الطفل هو رفضه وعدم استعداده للمشاركة في هذه الحلول ، وقد يعطى تفسيراً أن لهذا الطفل موقفاً سلبياً ينفي عنه دور الإيجابية، لكنني أقول: إنه عندما يرصد تحركات كل أعداء الأمة، ويكشف كافة المؤامرات التي تحاك ضدها، يبين كم لهذا الطفل من إسهامات إيجابية في الموقف ضد المؤامرة ... وهذا هو المعنى الإيجابي. ..أريده مقاتلاً ، مناضلاً و.. حقيقة الطفل أنه منحازٌ للفقراء، لأنني أحمل موقفاً طبقياً، لذلك تأتي رسومي على هذا النحو ، والمهم رسم الحالات والوقائع وليس رسم الرؤساء والزعماء.

    إن"حنظلة"شاهد العصر الذي لايموت.. الشاهد الذي دخل الحياة عنوة ولن يغادرها أبداً .. إنه الشاهد الأسطورة ، وهذه هي الشخصية غير القابلة للموت ، ولدت لتحيا ، وتحدت لتستمر ، هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي ، بالتأكيد ، وربما لا أبالغ إذا قلت أني قد أستمر به بعد موتي ) .

    فعلا إن ناجي العلي عرف كيف يبقى حيا حتى بعد موته.
    avatar

    مُساهمة الجمعة 14 نوفمبر 2008, 17:08 من طرف محمد بن صالح

    السلام عليكم
    لن اشكر الاخت ملاك على الموضوع..لأنها تستحق أكثر من الشكر البسيط
    ناجي العلي الذي اغتيل في لندن..مازال حيا يعيش بيننا..
    شعلة دائمة التوقد والتعبير عن الواقع العربي الرديء والقمئ ايضا..
    رسوماته أكثر تعبيرية من مقال مدبج يكتبه أي صحفي نزيه وذو رؤية وثقافة..
    كان صديقا لأحمد مطر ..وقد عملا معا في جريدة القبس..أحمد مطر يفتتح الجريدة..وناجي
    يختتمها برسومه...
    الواقع العربي الرديء يخلق ويصنع العمل الجيد..يدفع الانسان الى الابداع من أجل الخروج من
    الازمة وتغيير الواقع نحو الأفضل..لن تجدوا رسوما كاريكاتيرية في الدول الغربية تحمل الكثير من الأزمات وجافة
    حارقة تلسع كما تحمله رسوم ناجي العلي...
    والعمل الكاريكاتيرية يحتاج الى ثقافة سياسية وتنبؤ بالغد ..انه اشبه العمل الصحفي ..والصحفي المحنك
    عليه ان تكون لديه حاسة سادسة للتنبؤ بالأحداث..والا سوف تكون كتاباته نوعا من التكرار والاجترار...
    شكرا زرياب على الموقع..
    فعلا إن ناجي العلي عرف كيف يبقى حيا حتى بعد موته..ولن ننسى أن رسوماته مازالت تعبر عن الواقع..
    بنصالح محمد
    abdallahi mouma

    مُساهمة الجمعة 14 نوفمبر 2008, 17:41 من طرف abdallahi mouma

    بسم لله الرحمن الرحيم .
    صحيح إخوتي قد لا تتكر ظاهرة ناجي العلي ثانية في الوطن العربي ، ناجي العلي الفنان الكاريكاتيري و بطله حنظله بإنتصابته الشهيرة التي تعبر عن واقع لإنسان العربي المغلوب على أمره ، هذا الفنان الذي قتلته رسوماته الكاريكاتيرية ، كان و لا يزال إلى اليوم رمزا من رموز القلم الحر .
    شكرا الأخت ملاك على الموضوع .
    إليكم بعض رسومات ناجي العلي ...
    [img]ناجي العالي 113[/img]

    [img]ناجي العالي 211[/img]

    [img]ناجي العالي 311[/img]

    [img]ناجي العالي 410[/img]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 18 مايو 2024, 20:54