هذه المدينة الهادئة إلا من رياح إعتدنا عليها بين الفينة والأخرى.
تعرف هذه الأيام أجواء غير مألوفة.
أضواء ساطعة تضئ سماء ليلها الطويل وتسارع في الخطى في إتجاه واحد.
أهي فعلا الرغبة في ملاقاة فنانين لأول مرة يحلون بالمدينة أم جنون تلك الأجواء الصاخبة أم هي فرصة لتمضية وقت ممتع مع الأصدقاء والأحبة.
إلا أنه من يرى تلك الوجوه الملطخة بشتى أنواع الأصبغة وقصات الشعر المتنوعة سواء عند الرجال او النساء فلم يعد هناك فرق وتلك الملابس التي تخالها في صراع أيها تظهر من مفاتن صاحبها أكثر من الأخرى، بعد رؤية هذه المناظر سيخطر ببالك أن هناك سببا آخر يجعل من الخطى أسرع وأسرع في اتجاه ساحة المشور.
ومهما تنوعت الأسباب وتعددت فكلها في النهاية تافهة وتنم عن عقلية رديئة المستوى.
الملايين والملايين ثم الملايين.
الملايين من الدراهم ترمى في جيوب البعض مقابل 10 دقائق من الصياح والرقص فوق حلبة لا أدري كم صرف لنصبها.
والملايين من الوجوه التائهة والعيون المتعلقة بتلك المنصة ومن عليها تتمايل مع الموسيقى ظنا منها انها بهذا الفعل أصبحت في قمة العصرنة والحضارة.
وملايين تجلس ببيوتها تتساءل كم مليونا صرف في هذا المهرجان، ولو تم إستغلاله في إنشاء مشاريع بالمنطقة فكم يدا عاملة يمكن أن تشتغل وكم؟ وكم؟.........
هل فعلا هذا ما تحتاجه المدينة لازدهارها ورقيها ؟
أربعة أيام تمر كغيرها من الأيام ولا تترك وراءها سوى صداع حاد.
فهل هذا هو الرقي بالمستوى الثقافي والحضاري للمنطقة ؟
أحيانا أفكر أن العيش في جلباب البداوة الذي تحدث عنه بعض الإخوة سابقا أكرم لنا من حياة الحضارة والتمدن.
تعرف هذه الأيام أجواء غير مألوفة.
أضواء ساطعة تضئ سماء ليلها الطويل وتسارع في الخطى في إتجاه واحد.
أهي فعلا الرغبة في ملاقاة فنانين لأول مرة يحلون بالمدينة أم جنون تلك الأجواء الصاخبة أم هي فرصة لتمضية وقت ممتع مع الأصدقاء والأحبة.
إلا أنه من يرى تلك الوجوه الملطخة بشتى أنواع الأصبغة وقصات الشعر المتنوعة سواء عند الرجال او النساء فلم يعد هناك فرق وتلك الملابس التي تخالها في صراع أيها تظهر من مفاتن صاحبها أكثر من الأخرى، بعد رؤية هذه المناظر سيخطر ببالك أن هناك سببا آخر يجعل من الخطى أسرع وأسرع في اتجاه ساحة المشور.
ومهما تنوعت الأسباب وتعددت فكلها في النهاية تافهة وتنم عن عقلية رديئة المستوى.
الملايين والملايين ثم الملايين.
الملايين من الدراهم ترمى في جيوب البعض مقابل 10 دقائق من الصياح والرقص فوق حلبة لا أدري كم صرف لنصبها.
والملايين من الوجوه التائهة والعيون المتعلقة بتلك المنصة ومن عليها تتمايل مع الموسيقى ظنا منها انها بهذا الفعل أصبحت في قمة العصرنة والحضارة.
وملايين تجلس ببيوتها تتساءل كم مليونا صرف في هذا المهرجان، ولو تم إستغلاله في إنشاء مشاريع بالمنطقة فكم يدا عاملة يمكن أن تشتغل وكم؟ وكم؟.........
هل فعلا هذا ما تحتاجه المدينة لازدهارها ورقيها ؟
أربعة أيام تمر كغيرها من الأيام ولا تترك وراءها سوى صداع حاد.
فهل هذا هو الرقي بالمستوى الثقافي والحضاري للمنطقة ؟
أحيانا أفكر أن العيش في جلباب البداوة الذي تحدث عنه بعض الإخوة سابقا أكرم لنا من حياة الحضارة والتمدن.