كنت أود الرد على موضوع مستشارينا الكرام وقد فوجئت لما وجدته محدوفا.وهنا تطرح إشكالية ألية التعامل مع النصوص هل يحدف الموضوع جملة وتفصيلا أم الرد الغير مناسب؟
لحد الأن لم أفهم سبب الحدف هل لما مس شخص وتطاول عليه نحدف الموضوع بأسره.هذا تصرف غير مبرر نعم كثير منا قد يغضب ان تعرضت شخصية محتزمة يقدرها أغلبنا كالراحل لكن من غير المنطقي أن يكون الجميع يعيش تحت نفس المظلة ويعتبر هذا الرجل رمزا .
للتصويب فقط كان من الأجدر أن نسأل من إدعى شئ الدليل على دعواه وبالتالي ننظر الى من إدعت أن السيد الراحل ديكتاتورا متعجرفا. كيف توصلت إلى هذا الإختراع العجيب ولنسألها مابرهانك على هذه التهم فالرجل معروف عند الجميع بالتواضع والتضحية من أجل القبيلة والرجل سعى جاهدا ليملأ الفراغ الذي عرفته القبيلة لردح من الزمن. لكن بالمقابل لا ينسب الفضل للرجل وحده فمعه ثلة من الغيورين الذين ضحوا والكثيرون من أبناء القبيلة يمرحون كأ،نهم غير معنين بالقضية.
لست دكتور نفسانيا لكن سيكولوجية قبيلتنا جلية أمامي فهم لايرضون زعيما غير أنفسهم .الفرد منهم قائدا وهمي ويرفض أن يتزحزح عن كرسيه الورقي لأي كان وكيفماكان.عندما يبرز الواحد منهم ويحاول جاهدا تعويض مافات ويجاهد ميدانيا قولا وفعل يشحدون ألسنة السوء ويكيدون له بأبشع التهم هكذا قدرنا من قديم.
الراحل بما قدم من مجهود أصبح شخصية محورية بالقبيلة ولا غنى عنها في قادم الزمن لكنه ليس القبيلة كلها فلولا طائفةمن إخوانه ماكان والرجل يعلم ذلك ولايقدم على أمر دون إستشارة من يستحق الإستشارة.وطبيعي جدا أن يغضب من همشوا لتطور الزمن وتغير الظروف فأبدوا الجانب النفسي السلبي للقبيلة بنشر الأباطيل شرقا وغربا ومن ضحايا هذه الإدعأت عضو معنا تسرع الأخوة في التعامل معه وضيعوا علينا فرصة الوقوف على مبعث طروحاته.
من طبعي ألا أجامل أحدا ما لم يستحق. والراحل شخص محترم وجدي ومحبوب نال ثقة الكثيرين وإن أخطأ فنحن من سيناقشه بل ونحاسبه لكن أبدا لن نتهمه بتهم باطلة كما فعل بعض أبناء عمومتنا ممن يمثلون تيارا حاقدا غيورا لايرضى إلأ واقع ثابتا أولاد بوعيطة بدار غفلون.
أيها التيار الإنهزامي لقد تغير الزمن وكلنا اليوم مع الراحل ومن سار على دربه وإن كانت هوايتكم غرس الشوك فبأيدينا سنزرع الورد بدله .ومهما تحاولون زرع بذور الفتنة وإتهام الراحل فنحن معه .ولتعلموا لو أهدى الراحل أٍرض أولاد بوعيطة لأي كان سنكون أول من يوقع على ذلك .هذه ليست تبعية ولا ثقة عمياء ولكن الرجل عرفناه بحكم التجربة وفي أحلك الظروف فكيف لنا اليوم أن نقبل من يكيد له.