من طرف swadah78 الأحد 13 يوليو 2008, 13:04
بالرغم من أن الكثير من الاخوان يرى ضرورة طي هذا النقاش ولكن اسمحوا لي ببعض الكلمات التي أراها ضرورية
أذكر بداية بحديث للمصطفى عليه الصلاة والسلام مفاده أن الربااثنان وسبعون بابا أدناها مثل اتيان الرجل أمه،وأن أربى الربااستطالة الرجل في عرض أخيه
أذكر أيضا بمبدئ اسلامي آخر وهو وجوب التثبت في الأخبار خصوصا ما يتعلق منها بأعراض الناس
أذكر بقاعدة يعتمدها المحدثون في التحري من الأخبار وهي أن كلام الأقران بعضهم في بعض يطرح ولا يعمل لما هناك من الدواعي الشخصية من تنافس وغيرة ،وغيرها من الدواعي التي قد تزين للبعض وتسهل عليه التصديق بالأخبار دون تحر ولا روية
انطلاقا من كل هذه القواعد سيما الأخيرة أدعو الأخوة الشباب من الجيل الجديد وأهمس في أذن الاخوان الذين أثاروا هذه الزوابع خصوصا الى الحذر من الانجرار وراء الخلافات الموروثة عن الأجيال الماضية
،والناظر الى العلاقة بين بعض قدماء ممثلي القبيلة لايخفى عليه مابين بعضهم من شحناء يرى تأثيرها جليا في سير أمور القبيلة حيث أن هناك من أعمته هذه الخلافات المتراكمة فأصبح حظ النفس لديه مقدما على مصالح القبيلة
وهذا أمر طالما نبهنا اليه شيوخ القبيلة وممثلوها هنا في المهجروأشهد الله فان غير واحد منهم قد اعترف لنا بطغيان العنصرية والحسابات الضيقة في تعاملهم وكلهم رجاء بأن يتحرر الجيل الجديد من ربقة هذه المخلفات التي لن تزيدنا الا ضعفا في زمن نحن أكثر مانكون فيه حاجة الىالتوحد والقوة
وبخصوص الجمع العام فأنا أحذر من تحويله الى مكان للخصومات وتصفية الحسابات وأدعو الى جعله مكانا للتعارف بين أفراد القبيلة عموما وفاعليها وجمعوييها حيث منه تنطلق المبادرات والتنسيق وعقود التشارك بين الجمعيات
أما الجمعيات والقبيلة فان عليهم أن يرجعوا الى هيئاتهم فعن طريق القوانين المسيرة التي تلزم كل مؤسسة بتقديم التقارير المالية والأدبية يمكنهم أن يعالجوا ما قد يظهر من اختلالات
أما أن نحول الجمع العام الى مكان للتعارك كالديكة في حلبات صراعاتها فان هذا الأمر فيه حتف كل ما هو تشاركي بين أفراد القبيلة
وعلينا أن نكف عن معالجة غسيلنا ونشره أمام كل من هب ودب،
وأن نعلم بأن هناك أطرافا عديدة يِؤلمها ماأظهرناه حتى اللحظة من حنكة ومسؤولية في معالجة مشاكلنا بينناوتتمنى أن يتحول بأسنا بيننا
وأستسمح على الاطالة